[ad_1]
تعتبر الحمى الروماتيزمية وسرعة الترسيب هي أحد أمراض المناعة الذاتية التي تحدث أحيانًا بعد التهاب الحلق، وخاصة في الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5-15 سنة، ومن الممكن أيضاً أن المراهقين والبالغين الأكبر سنًا أن يصابون بالمرض.
وقد تحدث بعد عدوي التهاب الحلق التي تُسبب آفات التهابية في النسيج الضام والقلب والمفاصل والأوعية الدموية للأعضاء المختلفة والأنسجة تحت الجلد.
ومن أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالحمي الروماتيزمية، قد ترجع لأسباب وراثية، ويعتبر تكرار الإصابة بالتهاب الحلق هو السبب الرئيسي للأصابة بهذا المرض، وخاصة مع مع عدم الخضوع للعلاج الضروري في الوقت المناسب.
وهناك أعراض عديدة للأصابة بأمراض تشمل :
التهاب في أنسجة القلب
التهاب في المفاصل فتكون بعض المفاصل متورمة وحمراء ومؤلمة وينتقل هذا من مفصل إلى آخر خصوصاً المفاصل الكبيرة مثل الركبتين، المرفقين، مفصل الكاحل.
طفح في الجلد متعدد الأشكال
حركات لا إدارية في اليدين.
نتواءت تحت الجلد.
أما العلامات الصغيرة :
ارتفاع في درجة حرارة الجسم
آلام في المفاصل بدون التهاب
خلل في التخطيط الكهربائي للقلب
ارتفاع نسبة الترسيب في الدم
وقبل توافر البنسلين على نطاق واسع، كانت الحمى الروماتيزمية سببًا رئيسيًا للوفاة عند الأطفال وأحد الأسباب الرئيسية لأمراض القلب المكتسبة عند البالغين، هذا المرض له العديد من الأعراض ويمكن أن يؤثر على أجزاء مختلفة من الجسم، بما في ذلك القلب والمفاصل والجلد والدماغ.
ولا يوجد اختبار تشخيصي واحد للحمى الروماتيزمية، لكن من الاختبارات التي تُستخدم الآن لتشخيص الحمي الروماتيزمية، هو سرعة الترسيب يطلق على اختبار معدل ترسيب كرات الدم الحمراء (ESR) أحيانًا اسم اختبار معدل الترسيب أو اختبار معدل الترسيب، لا يشخص اختبار الدم هذا حالة معينة، لكن يُساعد الطبيب في الكشف عن مدي الالتهاب التي تُعاني منه.
اقرأ أيضاً| وزير الصحة يدشن البرنامج القومي للحمى الروماتيزمية ..ويطلق مبادرة من القلب للقلب
[ad_2]
