النص المنضد للزيارة الخاصة للسيد مقتدى الصدر بمناسبة الذكرى الـ (25) لاستشهاد السيد محمد الصدر ونجليه

أخر الاخبار اخبار العراق

بسم الله الرحمن الرحيم
هذه الزيارة للسيد الوالد أصالة عن نفسي ونيابةً عن المؤمنين الذين حرموا من الزيارة بسبب ذوي العقائد المنحرفة، فأرجوا أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال.

بسم الله الرحمن الرحيم
عظم الله أجر المؤمنين والمؤمنات باستشهاد الولي الصالح والعبد الفاني السيد الوالد والنجلين (تقدست أسرارهم)
استغل هذه الفرصة بعيدًا عن من أبغضنا آل الصدر وعن من غالى في حبنا آل الصدر فأقول:
إذا قال لي الله تعالى أأنت قلت اتخذوني إماما؟ فأجيب: سبحانك يا ربي ما يكون لي أن أقول ذلك، ما يكون لي أن أقول ذلك، إن قلته فقد علمته، تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك، بل كل من ادعى إني الإمام المهدي فهو عدو الله وعدو آل الصدر وعدوي على وجه الخصوص.
بل وكل من خذلني بإبعاد هذه الشبهة عني ولم يقاطعهم فهو ليس مني في شيء، إلا إذا تاب وأصلح واتقى والله يحب المتقين، ولا توبة للمدعين.
وإن قال لي والدي أأنت ادعيت بأنك الإمام المهدي؟ فأجيبك يا سيدي: ما كان لي ولا ينبغي لي ولا يحق لي ذلك، فإنها لكبيرة وفيها ظلم عظيم للإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) فكل من ادعى أنني الإمام المهدي فهو عدوك وعدوي وليس من أتباعنا آل الصدر.
سيدي إني اعتزلتهم وما يدعون لأنهم غير مستحقين لوجودنا بينهم ومعهم.
ولمن يدعي بأنني المصلح الأمين أقول: لا تشوهوا وجه الإصلاح والمصلحين، فما أريد أن أكون جبارًا في الأرض، وما أريد أن أكون من المفسدين ولا مع الفاسدين، لا في داخل التيار ولا خارجه، وما أكثر فسادًا أن يدعي الفرد الإمامة، وما أكثر فسادًا أن تدعون لي ذلك، فإن رضيتم بي قائدًا إصلاحيًا غير مجتهد ولا معصوم ولا إمام فأهلًا بكم، وإلا فهذا فراق بيني وبينكم إلى يوم الدين.
ثم أريد أن أنوه أن الحرب السياسية مع الفاسدين قد تحولت إلى حرب عقائدية، فهذا ديدن الفاسدين والمنشقين وتدعمهم أيادٍ خارجية.

المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *