لبنان: هدوء ببلدتي عنقون ومغدوشة بصيدا ومبادة شبابية للتأكيد على احترام العيش المشترك

أخبار العالم

[ad_1]


عاد الهدوء لبلدتي عنقون ذات الغالبية المسلمة ومغدوشة ذات الغالبية المسيحية بمنطقة صيدا بمحافظة جنوب لبنان وسط جهود سياسية وشعبية لاحتواء التوتر، بالإضافة إلى مبادرا لبنان: هدوء ببلدتي عنقون ومغدوشة بصيدا ومبادة شبابية للتأكيد على احترام العيش المشترك


وقام بها عدد من شباب البلدتين لإصلاح الأضرار الناتجة عن أعمال العنف الواقعة أمس، وسط انتشار أمني مكثف لعناصر الجيش اللبناني والقوى الأمنية.


وفي مبادرة للتأكيد على احترام حقوق الآخرين والعيش المشترك، قام شباب من بلدة عنقون باصلاح لوح زجاجي بأحد المزارات الدينية عند المدخل الشرقي لبلدة مغدوشة، بالإضافة إلى إزالة كافة آثار العنف الذي شهدته البلدة أمس بعد قيام عدد من شباب عنقون بالاعتداء على منازل عدد من أهالي مغدوشة وممتلاكاتهم على خلفية أعمال عنف بين شباب من البلدتين حول الحصول على الوقود من إحدى المحطات بالبلدة.


وسياسيا، بحث رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ما حدث أمس في بلدتي مغدوشة وعنقون مع النائب شامل روكز، حيث تم التأكيد على أهمية هاتين البلدتين بالنسبة إلى بري، فضلا عن التدابير التي اتخذت لمنع تكرار الخلافات التي حدثت في أكثر من منطقة لبنانية.


وفي السياق ذاته، أكد النائب ميشال موسى عضو مجلس النواب اللبناني عن مغدوشة أن هناك تدابير اتخذت لتهدئة الوضع ومنع تكرار مثل هذه الممارسات، مشيرا إلى أنه التقى في منزله رئيس بلدية مغدوشة رئيف يونان وكبار البلدة، مشددا على الثقة المطلقة بدور الجيش والأجهزة الأمنية في ضبط الوضع وتعزيز مسيرة السلم الأهلي.


وكثفت القوى السياسية والشعبية والدينية والقيادات الأمنية والأجهزة الحكومية أمس من جهودها لوضع حد لتصعيد التوتر بين البلدتين، وذلك بعد قيام عدد من شباب بلدة عنقون بقطع الطريق الواصل بين البلدين ودخول عدد من المنازل عنوة في مغدوشة والاعتداء على الأهالي وتحطيم عدد من السيارات واشعال النيران في الأشجار وعدد من الحدائق، وذلك ردا على قيام عناصر من مخفر مغدوشة بالبحث عن المتورطين في أعمال العنف التي شهدتها إحدى محطات الوقود في وقت متأخر من مساء الجمعة.


وانتشرت وحدات من الجيش اللبناني والقوى الأمنية لفرض الهدوء في المنطقة ومنع التصعيد وخصوصا بعد قيام عدد من شباب عنقون بالاعتداء على أحد المزارات الدينية.


 


 


 


 

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *