[ad_1]
بدأ الرقص في كوريا كأحد الطقوس الدينية منذ خمسة آلاف عام، وفي الفترة الأخيرة أنتشر الرقص الكوري الحديث، حيث يعتمد على حركات الهيب هوب السريعة، كما يساعد على فقدان الوزن، بإلإضافة أن له كثير من الفوائد النفسية والجسدية الأخرى مثل أنه يساعد في التقليل من حدّة التوتر والضغوط النفسية التي من الممكن أن تتراكم عند الأفراد لأسباب مختلفة.
كما أن الرّقص الكوري يؤدي إلى تقوية الذّاكرة بصورة ملحوظة، ويحمي هذا النوع من الرقص من الإصابة بأمراض الزهايمر والخرف مع التّقدم بالعمر.
بإلإضافة أن الانضمام لصفوف الرّقص يساعد في تكوين صداقات وعلاقات اجتماعية جديدة، ومن المعروف أن حصول الفرد على علاقات اجتماعية صحيّة يزيد من مستوى السعادة ويقلل من التّوتر.
كما تساعد ممارسة الرقص الكوري على تسهيل عملية الولادة،حيث لا يجب على الحامل التوقف عن ممارسة الرقص بصورة عامة، فهي بذلك تساعد الجنين في التحرك بشكل صحيح استعداداً لأخذ وضعية الولادة الطبيعية والحصول على المرونة في منطقة الحوض.
ويساعد أيضًا على التحسين من مرونة الجسم، حيث يزيد الرّقص من مرونة الجسم، وهذا يؤدي إلى تقليل أوجاع المفاصل وأوجاع ما بعد ممارسة الرياضة.
ويساعد الرّقص أيضًا في تحسين توازن الجسم للأفراد المعرضين للسقوط مع تقدّم العمر.
كما يعد الرّقص نشاطاً ملائماً للأفراد المعرّضين لأمراض القلب والشرايين، كما أنّه ملائم لمرضى فشل القلب، ويساهم الرقص بتحسين صحة القلب والتحسين من عمليات التّنفس .
[ad_2]
