ليفربول يتخطّى ليدز بثلاثيّة.. وصلاح يفتح صفحة جديدة في تاريخ البريميرليغ

ألترا صوت – فريق التحرير

اشترك ليفربول مع مانشستر يونايتد وتشيلسي بصدارة الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما تفوّق على مضيفه ليدز يونايتد بثلاثيّة نظيفة، في لقاء دخل فيه النجم المصري محمّد صلاح تاريخ البريميرليغ، ولم يعكّر صفو ثلاثيّة الريدز سوى تعرّض لاعبهم الشاب هارفي إيليوت لإصابة قاسية.

بعدما اعتلى فريقا مانشستر يونايتد وتشيلسي صدارة البريميرليغ، كان على ليفربول اللحاق بركب المتصدّرين، من خلال فوزٍ يمنحه النقاط الثلاث، والتي تجعله يملك 10 نقاط بالتساوي مع المتصدّرَين، لكنّ ذلك لو حدث سيكون على حساب فريق شرس في ملعبه، ونحكي عن ليدز يونايتد المتعطّش لتحقيق الانتصار الأوّل في هذا الموسم، بعد خسارة وتعادلين، ما يزيد من صعوبة مهمّة كتيبة المدرّب يورغن كلوب.

حاول أصحاب الأرض منذ البداية تسجيل هدف السبق، لكنّ ضغط لاعبي مارسيلو بيلسا لم يؤت ثماره، فامتصّ الريدز فورة ليدز، وعالجهم بهجمات خطرة، أسفرت عن تسجيل محمّد صلاح الهدف الأوّل في الدقيقة الـ20، حينما استثمر كرة عرضيّة من المتخصّص آرنولد، بهذا الهدف دخل صلاح تاريخ البريميرليغ من أوسع أبوابه، حيث بات في رصيده 100 هدف في الدوري الإنجليزي الممتاز، سجّلها في 162 مباراة، وهو خامس أسرع لاعب يفعل ذلك تبعًا لعدد المباريات، بعد آلان شيرار وهاري كين وسيرجيو أغويرو وتيري هنري، علمًا أن 98 هدفًا لصلاح أتى بقميص الريدز، واثنان بقميص تشيلسي.

وقعُ هذا الهدف أتى كالصاعقة على ليدز، والذي استسلم لسيل هجمات ليفربول الجارف، فألغى حكم اللقاء هدفًا لجوتا بداعي التسلل، وبدأ مسلسل طويل عنوانه علاقة الحب بين ساديو ماني والفرص المهدرة، لينتهي الشوط الأوّل بتقدّم الضيوف بهدف وحيد.

أراد ليدز أن يعود للمباراة من بوابة الشوط الثاني، لكنّ الضيوف ضربوا رصاصة أخرى عبر البرازيلي فابينيو، والذي تابع رأسيّة فان دايك وأكملها في الشباك، معلنًا تفوّق ليفربول بثنائيّة، قبل أن يتوقّف اللعب بسبب تدخّل مدافع ليدز البديل باسكال ستريك بحقّ لاعب ليفربول هارفي إيليوت، الأخير تعرّض لإصابة قاسية للغاية قد تبعده عن الملاعب لنهاية الموسم، وربّما تؤثّر على مسيرته الكروية بأكملها، علمًا أن عمره لا يتجاوز 18 عامًا، هذا التدخّل الخشن أسفر عن إشهار حكم اللقاء بطاقة حمراء بحقّ باسكال ستريك.

أصبح ليدز يلعب أمام ليفربول متخلّفًا بهدفين ومنقوص الصفوف، والغريب أن أفضل فترات ليدز في المباراة كانت في هذا الوقت، ومع ذلك لم ينجح في تسجيل هدف تقليص الفارق، وفي لحظات اللقاء الأخيرة، أنهى ماني مسلسل إهدار الفرص، بتسجيله الهدف الثالث لفريقه، مؤكدّا على انتصار ليفربول، والذي صعد إلى المركز الأوّل، بالاشتراك مع تشيلسي ومانشستر يونايتد.

 

اقرأ/ي أيضًا:

مانشستر سيتي يستعيد بريقه في البريميرليغ.. وليفربول يواصل تألّقه

الدوري الإنجليزي.. كريستيانو رونالدو ينثر سحره في ملعب الأولد ترافورد