وداعا للجراحة.. طفرة فى علاج أورام الرأس والرقبة بالعلاج الإشعاعى

صحة

[ad_1]


كشف الدكتور رامى غالى، أستاذ علاج الأورام بطب عين شمس، في تصريح خاص لــ”اليوم السابع”، عن أن هناك تطورات في استخدام العلاج الإشعاعي متعدد الشدة لعلاج أورام الرأس والرقبة، وعلاج أورام البروستاتا، مؤكدًا أن هناك طفرة في استخدام العلاج الإشعاعي بالأجهزة الحديثة، مؤكدًا حدوث تطور من العلاج الإشعاعي ثنائى الأبعاد إلى ثلاثي الأبعاد إلى متعدد الشدة.

المؤتمر الافريقى
اطباء الاورام من التامين الصحى وطب قصر العينى وطب عين شمس  


وأضاف خلال المؤتمر العلمى العربى الأفريقي الدولى للسرطان، والمنعقد حاليا بالقاهرة أن الإشعاع متعدد الشدة يسلط الإشعاع على الورم برسم أماكن السرطان على الأشعة المقطعية، وإعادة بناء شكل الورم للخلايا السليمة حوله، حيث يؤثر الإشعاع على الورم من خلال دوران الجهاز في أماكن معينة، وبقدرته الإشعاعية المختلفة يحوط الورم، ويقلل الآثار الجانبية للأماكن السليمة حوله مما يستهدف الورم وإعطائه جرعة كبيرة من الاشعاع دون أن يحلق الضرر بالأنسجة حوله.


وأوضح، أنه من الأمثلة التي تؤكد نجاح العلاج الإشعاعي متعدد الشدة هو استخدامه لعلاج أورام الرأس والرقبة، مضيفا، استطعنا أن نصل إلى نسب شفاء عالية جدًا بالمحافظة على العضو، حيث إنه إذا كان هناك ورم بالحنجرة نعطى علاجًا إشعاعيًا ويمكن شفاء المريض بدون الحاجة لاستئصال الحنجرة، وبالتالى لا يفقد المريض الصوت، حيث إنه في هذه الحالة نستغنى عن الجراحة.

مؤتمر الاورام
مؤتمر الاورام


وأشار إلى أن العلاج الإشعاعى متعدد الشدة فعال في أورام الرأس والرقبة، حيث إن المريض يتجنب الجراحة التي تؤدى الى فقدان الصوت باستئصال الحنجرة، أو تركيب صفارة بالرقبة، مؤكدًا، أننا استطعنا تعويض ذلك وعلاج أورام البروستاتا من خلال التقنية الحديثة، وهذه الأجهزة متاحة في مصر بالأماكن الحكومية، وعلاج هذه الأورام بدون اللجوء للجراحة.

د ايناس عبد الحليم عضو البرلمان
د ايناس عبد الحليم عضو البرلمان والدكتورة لبنى عز العرب بطب عين شمس


وقال، إن فكرته أن آثاره الجانبية أقل لأنه لم يعد الحاجة إلى عمل حواف أمان تحيط بالورم، فمع التكنيك الجديد يتحرك الجهاز مع حركة “نفس المريض” والجرعة الاشعاعية تتحرك مع نفس المريض ويتم تصوير الورم داخليا أثناء إعطاء الجرعة الاشعاعية عن طريق الاشعة المقطعية كأننا نرى الورم أثناء أخذ العلاج الاشعاعى، حيث يتم انكماش الورم واختفائه.


وأكد، إن تحديد جلسات العلاج الاشعاعى حسب نوع الورم، حيث إنه في أورام البروستاتا الذى يعتبر العلاج الاشعاعى علاجا جذريا يتم إعطاء المريض 38 جلسة، وأورام الرئة حوالى 30 جلسة لأنه علاجا جذريا أيضا، وأورام الراس والرقبة من 30 إلى 35 جلسة حسب نوع الورم، وأورام المخ يستخدم العلاج الاشعاعى فيها لأن العلاج الكيميائي لا يصل إلى أورام بالمخ، حيث يمثل مصدة لدخول مثل هذه العلاجات، موضحا إن العلاج الاشعاعى هو علاج موضعى يمكن استخدامه في أورام الثدى لتعقيم المنطقة ما بعد الجراحة، واذا تم استئصال الثدى يكمل نسبة الشفاء لتقليل ارتجاع الورم مرة أخرى.


وأضاف، ان الاكتشاف المبكر ضرورى لعلاج الأورام والشفاء تمامًا، فكلما اكتشفنا الورم مبكرا كلما كان معدل الشفاء كبيرا، موضحا إن العلاج الاشعاعى ميزته إنه يقطع امداد الدم إلى الورم فينكمش ويمنع تكاثر الخلايا السرطانية، ويتم اختفائها تماما، موضحا إنه فعالا فى علاج أورام الراس والرقبة والبروستاتا بصورة كبيرة.


  

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *