«بنات كايروتا» تُعيد إحياء الأغانى الصعيدية القديمة

منوعات

[ad_1]

على مدار سنوات طويلة نجح المصريون فى تقديم الكثير من الأعمال الغنائية التى عبرت عن العادات والتقاليد المصرية فى فترات زمنية مختلفة، وحققت نجاحاً كبيراً، طافت على أثره مختلف أنحاء العالم، إلا أن هذه الأعمال لم تعد تتواكب مع الأذواق الغنائية لشباب الوقت الحالى، وذلك ما دفع 8 فتيات إلى تأسيس فرقة «بنات كايروتا» لإحياء الأغانى التراثية القديمة وتقديمها بألحان عصرية تتهافت عليها الآذان من مختلف الأعمار.

تتكون الفرقة من 4 مطربات وهن: لجين عمرو، شهد عمرو، نسمة سيد، ميرنا شلبى، وكذلك 4 عازفات هن : مريم عياد «درامز»، نور أحمد «جيتاريست»، ريهام زيدان «بيز جيتار»، غادير الجمل «كيبورد»، تتنوع خلفياتهن الدراسية بين الإعلام والألسن والعلاج الطبيعى.

تحكى ميرنا شلبى، أحد أعضاء الفرقة «للأخبار»: تكونت الفرقة فى البداية من خلال الصداقة التى كانت تجمع بعض أعضائها، فحدث التقارب بين الفتيات الثمانى، وذلك ما ساعد على تكوين الفريق بالكامل».

وتابعت «هدفنا المزج بين الأغانى التراثية القديمة وموسيقى العصر الحالى، حتى تكون قبلة لجيل الشباب الذى بات يحب الأغانى والأعمال الموسيقية ذات الإيقاعات السريعة، وذلك ما يعاكس الكثير من الأغانى القديمة».

وأضافت أنهم فكروا فى طريقة يحافظوا بها على تراث الأغانى المصرية القديمة وتقديمها فى ثوب يتماشى مع متطلبات العصر، فقاموا بإدخال العديد من الآلات الموسيقية الجديدة على تلك الأغانى، لإعطائها طابعا خاصا ومختلفا، وكانت النتيجة أنها خطفت أذواق الجمهور، ليس فقط من الشباب وإنما أيضًا الآباء والأجداد، أعجبهم سماع أغانيهم القديمة بلون مختلف غير الذى اعتادوا عليه طوال عمرهم.

أما عن فكرة الفرقة الموسيقية فتقول ميرنا «فكرة الفرقة جاءتنا من المخرج المنفذ الأستاذ ماهر ذكرى، ومنتج الفكرة، كما انه أول من اطلق علينا اسم «بنات كايروتا»، وذلك لأنه اسم مختلف وأصوله إسبانية».

وتابعت «فى البداية قدمنا حفلات الغرض منها تعريف الجمهور بنا، وكنا نغنى أشكالا مختلفة من الأغانى، والألوان الموسيقية، خاصة أن مجال الغناء عبارة عن صرح كبير ليس له أول من آخر، وبالتالى كنا نريد أن نخبر الناس أننا قادرون على غناء كل هذه الأنواع، وإرضاء كل الأذواق، قبل أن نتخصص فى لون غنائى واحد».

وتفاجأ أعضاء الفرقة بعد الحفلة  الأولى التى قدموها بردود فعل قوية من الجمهور كانت دافعا قويا لهم، وجعلتهم يستمرون فى هذا المشروع الموسيقى، ليس هذا فحسب بل فكروا أيضًا فى انتاج أعمال غنائية خاصة بهم، تحمل طابعهم وأفكارهم الخاصة، فقدموا عدة أعمال منها «نبين زين، عاشقة واد صعيدى».

أما عن العراقيل التى وقفت فى طريق الفرقة وكادت تمنع خروجها للنور تقول ميرنا «من أكبر المشاكل التى تواجه الموسيقيين الصاعدين أو الفرق الجديدة، هى الإنتاج، وبالتالى يجب أن تنفق على ما تغنيه من جيبك الخاص، حتى يذاع صيتك وتلتقطك شركات الانتاج».



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *