[ad_1]
وبحسب اراء سياسية فان هذا المؤتمر يعد بداية لحلحلة المشاكل اذ ان عقده مهم من جوانب عدة اهمها ان العراق بعد تغيير النظام عام 2003 بدأ ينفتح على محيطه العربي والدولي، فخلال السنتين الماضيتين اهتم العراق على نحو ملحوظ بتفعيل دوره وتنشيط علاقاته العربية والدولية حتى على مستوى امكانية أن يتوسط مع بعض الدول بين السعودية وإيران وبين أميركا وإيران، فضلاً عن القمة التي عقدت مؤخراً بين العراق ومصر والأردن.
وان هذه الدول تجتمع بكل تصريحاتها على رغبتها بعودة العراق الى وضعه الطبيعي لأسباب كثيرة منها موقعه الجغرافي، كذلك فان حضور ممثلين عن دول أوروبية في مؤتمر الجوار الإقليمي للعراق جاء بعد شعورها بأن العراق يجب أن يؤدي دوراً حقيقياً خاصة على مستوى العلاقات الثنائية بين الدول وكذلك على مستوى العلاقات الإقليمية.
وان الحكومة بهذه الخطوة ابتعدت عن سياسة المحاور واتجهت الى سياسة تكاملية، يتم من خلالها مناقشة وبحث جميع التحديات والأزمات التي تواجه كل هذه الدول التي لديها مشاكل وأزمات بمنظومتها السياسية.
بعد هذه الخطوة النوعية التي وصفت بالاصلاحية ينتظر الكثير ان يعود العراق الى مركزه الاقليمي والدولي المعهود كدولة قوية في الشرق الأوسط.
[ad_2]
