ترجيحات بعدم صمود الحكومة المقبلة لاكثر من ستة أشهر لهذه الأسباب

سياسة

[ad_1]


تقرير: السومرية نيوز

معطيات الانتخابات البرلمانية الاخيرة، وما رافقها من اتهامات بالتزوير وسجالات انعكست بمجملها على الشارع، جميعها رسمت صورة تشائمية عن شكل الحكومة المقبلة ومدى قدرتها على مواجهة التحديات والملفات العالقة في شتى القطاعات والميادين، ففي الوقت الذي رجح فيه سياسي تشكيل حكومة توافقية ضعيفة لن تستطيع الصمود لأكثر من ستة أشهر، رأى باحث بالشأن السياسي ان الإصرار على مخرجات النتائج الحالية دون الذهاب الى خيار العد والفرز اليدوي الشامل لن يجعل حال الحكومة المقبلة افضل من مصير حكومة عام 2018.


السياسي المستقل حسام العزاوي، رجح تشكيل حكومة توافقية ضعيفة لن تستطيع الصمود لأكثر من ستة أشهر لعدة أسباب.

وقال العزاوي في حديث صحفي، إن “الانتخابات الاخيرة للأسف الشديد بدل ان تكون عامل حل للوضع العراقي كانت عنصر تأزيم الاوضاع، بالتالي فان تشكيل الحكومة من رحم هكذا انتخابات سيكون معقدا بشكل كبير نتيجة لحجم الخلافات داخل البيت الشيعي”، مبينا ان “جميع الاطراف الكردية والسنية من مصلحتها ترميم خلافات البيت الشيعي وتقريب وجهات النظر على اعتبار أنه لاخيار للذهاب الى تشكيل الحكومة المقبلة الا من خلال ترميم البيت الشيعي”.

واضاف العزاوي، ان “ماحصل لا يمكن التعامل معه على أساس فائز وخاسر فهو يمثل قضية بلد ومصير شعب وعملية سياسية برمتها وتحديات كثيرة وكبيرة وهنالك تسارع بالاحداث داخليا واقليميا وعالميا”، لافتا الى ان “الحكومة المقبلة باعتقادي ستكون حكومة توافقية وستكون ضعيفة جدا بسبب مخرجات الانتخابات والتوافقات التي سترسم صورتها وقد لا تصمد لاكثر من ستة اشهر في حال مواجهتها لحجم التحديات الكبيرة التي تواجهها في ملفات عديدة اضافة الى التدخلات الاقليمية والخارجية ناهيك عن ملفات وصدمات عديدة قد لا تكون قادرة على مواجهتها جميعا لفترة طويلة”.

واكد ان “المسار الصحيح الذي نتمناه هو الذهاب الى حكومة اغلبية يقابلها معارضة قوية مع بناء رؤية حقيقية و واقعية للمشهد العام مع ضرورة عقد مؤتمر وطني شامل اذا اردنا بناء دولة مؤسسات والابتعاد عن مخرجات الانتخابات الاخيرة”.

الباحث بالشان السياسي حسن الحاج، اشار الى ان الحكومة المقبلة وفق المعطيات الحالية ستكون ضعيفة وهشة وقد تسقط سريعا ولا تستمر لسنة او اقل من ذلك على غرار ماحصل الى حكومة عام 2018.
وقال الحاج في حديث للسومرية نيوز، ان “الاصرار على المضي في النتائج المعلنة حاليا للانتخابات دون الذهاب الى العد والفرز اليدوي الشامل قد ينعكس سلبا على شكل الحكومة المقبلة”، مبينا ان “الحكومة المقبلة وفق المعطيات الحالية ستكون ضعيفة وهشة وقد تسقط سريعا ولا تستمر لاسنة او اقل من ذلك على غرار ماحصل الى حكومة عام 2018”.
واضاف الحاج، ان “الجميع يريد المشاركة في الحكومة المقبلة، لكن في نفس الوقت فإن حجم التحديات والملفات العالقة جميعها تعطي مؤشر واضح على ان الحكومة المقبلة لن تستطيع الصمود امام تلك التحديات او ان تحقق ما يطمح له العراقيين وما خرجت من اجله التظاهرات”، لافتا الى ان “مخرجات الانتخابات الاخيرة لم تعطي الفرصة الى اي كتلة سياسية للتفرد في تشكيل الحكومة بمعزل عن باقي الكتل خصوصا في ظل المعطيات الحالية ورفض اغلب القوى الشيعية لمخرجات الانتخابات”.

وأكد ان “الحل المنطقي في حال اردنا الخروج من عنق الزجاجة ووضع الامور في طريقها الصحيح هو الذهاب الى خيار العد والفرز اليدوي الشامل لجميع المحطات وإرسال رسالة اطمئنان الى جميع القوى السياسية المعترضة على النتائج وحينها من الممكن الذهاب لتشكيل حكومة توافقية قادرة على النهوض بجميع الملفات يقابلها برلمان قوي ينسجم بالعمل معها وليس برلمانا هشا يكون جزء من الازمة”.



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *