الايزيديون يطالبون بـ”يوم وطني” ودعوات لكشف مصير المختطفين

اخبار العراق

[ad_1]

طالب قائممقام قضاء سنجار، النائب السابق محما خليل علي آغا، الحكومة الاتحاية بالاعتراف بالابادة الجماعية الايزيدية، وتخصيص يوم ابادتهم كيوم وطني وعطلة رسمية وطنية اتحادية.

وقال علي آغا في بيان ورد لـ السومرية نيوز، “نحن اليوم امام تزامن فاجعتين كبيرتين وهما ، فاجعة التفجير الارهابي عام 2007، التي يصادف اليوم 14 آب، باربع سيارات مفخخة في منطقتي (سيبا شيخدري – مجمع الجزيرة)، وناحية (ناحية القحطانية – كر عزير) في سنجار والتي اودت بحياة اكثر من 400 شهيد و500 جريح و70 مفقود لحد الان كلهم من المكون الديني الايزيدي، والثانية ، الابادة الجماعية لقرية كوجو في 15 آب عام 2014”.

واضاف، ان “هاتين الفاجعتين، تكشفان عن مدى الابادة الجماعية التي يتعرض لها المكون الديني الايزيدي، ان كان على ايدي تنظيم القاعدة الارهابي، او على تنظيم داعش الارهابي الذي قام بجريمة يندى له جبين الانسانية في الثالث من آب 2014، اذ ان هاتين المناسبتين المتزامنتين يجب ان يستفزا مشاعر العراقيين والعالم، الى القضية الايزيدية، رغم التناسي المستمر لها منذ عام 2014 الذي يعد عام النكبة”.

واشار على آغا الى، ان “اخوتنا وشركائنا في الوطن لن يمانعوا ولن يقفوا ضد تحديد يوم وطني وعطلة رسمية اتحادية لابادة الايزيديين، لانه لو تحقق فانه سوف يحفز الجميع الى الالتفات الى هذه القضية التاريخية الكبيرة التي تعاطف معها كل دول العالم، مشيرا الى، ان “هذه الجرائم والابادة بحق المكون الديني الايزيدي مستمرة في كافة مجالات الحياة، يقابلها تجاهل لقضيتهم ومعاناتهم، وقلة حيلتهم التي رمت بهم في خيم النزوح والشتات يلتحفون السماء بكل الظروف القاهر الحارة والباردة”.

وطالب بـ”رفع رفاة المقابر الجماعية وبيان مصير المختطفين، وتشكيل محاكم لمحاسبة الجناة، مع مطالبة قضائية ضد الدول التي انطلق منها داعش، وتوفير بيئة امنة وفرض سلطة القانون وهيبة الدولة على سنجار وتأمين عودة النازحين بعد تعويضهم ماديا ومعنويا، وانشاء صندوق ومجلس لاعمار سنجار، وتوفير الخدمات والبدء بالسلم المجتمعي بين المكونات “.



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *