الجيش الجزائرى يشيع ضحايا الحرائق من العسكريين.. صور

أخبار العالم

تابعونا على تيليكَرام .. الخبر أول بأول



شهد رئيس أركان الجيش الجزائرى، الفريق السعيد شنقريحة، تشييع جثامين شهداء الوطن الذين سقطوا خلال عمليات إخماد الحرائق بتيزى وزو وبجاية.

الجزائر
رئيس أركان الجيش الجزائرى


وأشار بيان لوزارة الدفاع الجزائرية إلى أن “جثامين الشهداء ستسجى بالتشريفات العسكرية بالمستشفى العسكري للجيش، قبل تحويلهم نحو ولاياتهم الأصلية”، وأعرب الفريق شنقريحة عن تعاطفه الكبير وتضامنه مع عائلات الضحايا ومشاطرتهم آلامهم وأحزانهم، مؤكدا وقوف الجيش إلى جانبهم ومجددا لهم تعازيه الخالصة.

جنازة شهداء حرائق الغابات
جنازة شهداء حرائق الغابات


 


كما تقدم الفريق بخالص الشكر والتقدير على الهبة التضامنية وروح التآزر والمواساة المفعمة بمشاعر التعاطف الصادق التي أبداها الشعب الجزائري في هذه الفاجعة الأليمة.

شهداء الحرائق
شهداء الحرائق


 


يذكرأن، أكد المدير العام للوكالة الفضائية الجزائرية عز الدين أوصديق، أن حرائق الغابات المسجلة، منذ يوم  الإثنين  الماضى، عبر أرجاء البلاد لاسيما بولاية تيزى وزو مصدرها “إجرامي”، مشيرا أن هذه الحرائق “سجلت جميعها على مقربة من الطرقات“.


وأوضح أوصديق – وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية – أن نشوب الحرائق فى “تيزى وزو” كان قريب من الطرقات والمسالك، كما أن الوكالة لاحظت أن انطلاق النيران موزع بجميع أرجاء الولاية غير أنها هذه المرة ترتكز بالجنوب الشرقى لمدينة تيزى وزو المعروفة بالتمركز الكبير للسكان والمناطق السكنية، مشيرا ان الغطاء النباتى فى المنطقة معروف بقابليته الكبيرة للاشتعال.


وأضاف أوصديق أن نشوب حرائق فى مثل هذا التوقيت غير ممكن من حيث المناخ و الظروف، مشيرا إلى أن معطيات الوكالة تم تسليمها للجهات المختصة من أجل تحديدها مستقبلا وتحديد هوية مرتكبى هذه الجرائم.


وأشار إلى استخدام الوكالة لأقمار صناعية دولية بهدف تحديد مناطق انطلاق الحرائق، مبينا أن الحرائق التى حدثت فى ولاية تيزى وزو تتمركز على مستوى الجنوب الشرقى للولاية، لاسيما بمنطقة الأربعاء ناثى راثن وعين الحمام وبنى ينى على وجه الخصوص.


ونوه المدير العام للوكالة الفضائية الجزائرية بأن الخسائر تقدر بـ 23 ألف هكتار على مستوى “تيزى وزو”، و6500 هكتار ببجاية، و1800 هكتار بولاية جيجل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *