دراسة تكشف علاقة الرجال المسنين بإصابة أطفالهم بالتوحد

منوعات

[ad_1]

التوحد من الأمراض المتعلقة بالجهاز العصبي فهو إعاقة بنمو الطفل نتيجة حدوث اضطرابات في الجهاز العصبي مما يؤدي إلى التأثيرعلى وظائف المخ.

 

وينتشر التوحد مع ظهور بعض الأعراض السلوكية ويصيب واحد من كل 500 طفل ويتراوح سنهم من 5 سنوات إلى 11 سنة وتزداد نسبةإصابة الأطفال الذكور به عن الأطفال الإناث. 

 

ومن الغريب ظهور دراسة تفيد بأن للرجال كبار السن لهم علاقه بأصابة الأطفال بمرض التوحد، حسب ما نشر في دورية “Cell” العلمية.

 

حيث توصلت دراسة علمية تفيد بأن تلك المشاكل قد تنجم عن الطفرات الموجودة في الحيوانات المنوية لكبار السن، إذ وجد الباحثون أن 1 منكل 15 رجلا، خصوصًا الرجال الأكبر سنا، أكثر عرضة لخطر نقل الطفرات السلبية إلى أطفالهم، بالمقارنة مع الرجال الأصغر سنا.

 

حيث تحدث طفرة الخلايا المعروفة باسم الفسيفساء  في كل شخص تقريبا، لكن إذا كان عدد الخلايا غير الطبيعية يفوق عدد الخلاياالطبيعية، يمكن أن يحدث المرض.

 

وقال مارتن بروس المؤلف الرئيسي للدراسة، إنه لمن المثير للدهشة أن المقارنة بين كبار السن والشباب أظهرت اختلافات قليلة في الطفرات بينهم .

 

مما أفاد أن هذه الطفرات نشأت على الأرجح عندما كان الأب جنينا، حيث يمكن للطفرات أن ظلت غير مكتشفة حتى ينجب الرجل أطفالا.

 

وأشار مؤلف أخر يشارك الدراسة يدعي الدكتور جوزيف غليسون، أنه كانت هناك دراسات سابقة تفيد بأن طفرات الحيوانات المنوية تساهمفي سبب الاضطرابات مثل التوحد والصرع، لكن الآثار المترتبة على الرجال الذين ليس لديهم تاريخ عائلي للمرض كانت غير معروفة تماما.

 

وأضاف غليسون أننا كنا نعتقد أن هذه الطفرات تساهم بعبء كبير على صحة الإنسان، ومن المحتمل أن تسبب 15 في المئة من حالاتالتوحد، وأمراض القلب الخلقية وأمراض الأطفال الشديدة، لكننا نأمل أنه من خلال تحديد الرجال المعرضين للخطر، يمكن تجنب حالاتالمرض في المستقبل.

 

كما  أن هذة الطفرات لم تختلف من حيث العدد، مما جعلهم يعتقدون أن هناك “خطرا ثابتا” للإصابة بالأمراض لدى الأطفال، كما عثروا أنالطفرات من المحتمل أن تحدث في خلايا الحيوانات المنوية المفردة، والتي هي حاليا أقل من مستويات رصدها والكشف عنها.



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *