قبل عرض “ماكو” هل يتقبل الجمهور فيلم مصري عن أسماك القرش؟ النقاد يجيبون | خبر

اخبار المشاهير

[ad_1]



تخيل أنك ذاهب إلى رحلة بحرية مع أصدقائك، تشعر بسعادة غامرة، للمرة الأولى سوف ترى الدلافين وتسبح معهم وتشاهد طيور النورس وهي تأكل الأسماك الصغيرة، تستيقظ مبكرًا على غير العادة تشرب قهوتك سريعًا وتمر على أصدقائك واحد تلو الأخر، تجتمعوا جميعًا وتذهبوا إلي اليخت حيث تقضوا ساعات في قمة الفرح، ولكن فجأة تنقلب الأوضاع وتتحول السعادة الى خوف، فلقد وجدتم أنفسكم في البحر محاطون بأسماك القرش ولا سبيل للعودة للمركب.

نرشح لك: ياسمين صبري تستعين بالفوتوشوب لتقفيل فستانها “التايجر” (صور)

إذا كنت من محبي أفلام الرعب وبالأخص التي تتناول موضوع أسماك القرش، فأنت على الأرجح قد شاهدت هذا المشهد من قبل، مجموعة أصدقاء في رحلة بحرية وفجأة تنقلب الأوضاع ويصبحون في مواجهة الفك المفترس، بداية معروفة لهذا النوع من الأفلام في هوليوود، وعلى الرغم من ذلك فنحن نحبها ونشاهدها بل ونخشى على الأبطال من الكائن المفترس.

لكن إذا تم تناول نفس الموضوع في السينما المصرية فهل سيُقابل بنفس حماس الأفلام الأجنبية ؟

طرحنا هذا السؤال على عدد من النقاد بمناسبة قرب عرض فيلم “ماكو” أول فيلم مصري عن أسماك القرش، فأجاب الناقد الفني رامي المتولي أن أفلام الرعب عموماً لها شعبية كبيرة في مصر بالأخص التي تتناول موضوع أسماك القرش لدرجة أن الموسيقى التصويرية الخاصة بسلسلة “الفك المفترس” كانت مكون أساسي في عدد من الأفلام المصرية مثل فيلم “بطل من ورق” على اعتبار أنها موسيقى خاصة بالإثارة والتشويق ولكن هذا الأمر ينطبق فقط على أفلام الرعب الأجنبية.

أما أفلام الرعب المصرية فعلى الرغم من تاريخها إلا أنها لا تجد نفس الشعبية بل على العكس قد تُثير سخرية المشاهد باستثناء أفلام قليلة جدا منهم “التعويذة”.

بخصوص فيلم “ماكو” فالفيصل في نجاح الفيلم هو مدى جودة واحترافية التنفيذ وإلا سيتم مقارنته بالافلام الأجنبية ولن يكسب في المقارنة.

وعن تناوله لموضوع العبارة السلام فيعتقد المتولي أنه مجرد استغلال للحادث لبدء الفيلم كذلك من أجل إثارة حماس الجمهور للفيلم عبر قضية موجودة داخل الوجدان الجمعي للمصريين.

أكمل رامي المتولي حديثه قائلًا أنه لا يعتقد أن يتم تناول قضية العبارة باستفاضة وذلك بسبب وجود أبعاد ميلودرامية بها وهو سلاح ذو حدين فعلى حسب طريقة استغلال صناع الفيلم للقضية سيتحدد مدى استقبال الجمهور لربط حادث العبارة مع الفيلم.

اتفقت الناقدة علياء طلعت مع رأي الناقد رامي المتولي وقالت أن الجمهور المصري يحب هذا النوع من الأعمال خصوصًا إذا توفرت فيه جودة تنفيذ المؤثرات البصرية والدليل على ذلك إيرادات فيلم “the meg” في مصر على الرغم من ضعف الفيلم إلا أنه يمتاز بجودة المؤثرات البصرية

أضافت طلعت أنها سعيدة بهذا الفيلم بسبب تنوع التيمات في السينما المصرية حتى لو لم تكن جيدة الصنع في البداية إلا أنها ستكون نقطة انطلاق لهذا النوع من الأفلام في السينما المصرية.

اقرأ ايضًا:

إعرف قائمة فريقي الأهلي والزمالك على مقاعد “التوك شو”

اللي لازم يكون كبير في المرأة عقلها.. ملخص حكم ومواعظ سمية الخشاب في الحب والحياة

روبي ومحمد منير في حفل غنائي بالساحل الشمالي.. تعرف على سعر التذكرة وشرط الدخول الوحيد

لماذا يحب الزملكاوية “شحاتة أبو كف” ؟

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *