[ad_1]
والآن تستعد فرنانديز (19 عاما) لمواجهة البريطانية الشابة إيما رادوكانو (18 عاما) في نهائي فردي السيدات في ملاعب فلاشينغ ميدوز بنيويورك، غدا السبت، أملا في الفوز بأول لقب كبير طوال مسيرتها والحصول على جائزة مالية كبيرة تبلغ 2.5 مليون دولار.
وقالت فرنانديز بعد الفوز في قبل النهائي، الليلة الماضية على لاعبة روسيا البيضاء أرينا سبالينكا المصنفة الثانية 7/6 و4/6 و6/4: ”كثير من الناس شككوا في قدراتي وفي أسرتي وفي أحلامي“.
وأضافت: ”وقالوا مرة تلو الأخرى إنني لن أصبح لاعبة تنس محترفة، وإنه يتعين علي التوقف والتركيز على الدراسة“.
وتابعت اللاعبة الفائزة قائلة: ”أتذكر إحدى المعلمات.. وهو ما يضحكني الآن.. عندما طلبت مني التوقف عن ممارسة التنس لأنني لن أنجح في ذلك، والتركيز على الدراسة“.
وأشارت فرنانديز إلى أنها تفكر في كل هذه الشكوك في كل مباراة تخوضها وتستخدمها كدافع يحفزها على المضي قدما والنجاح بجانب مساندة أسرتها وخاصة والدها خورخي، وهو لاعب كرة قدم ولد في الإكوادور ولم يكن يعرف الكثير عن عالم التنس، لكنه أصبح مدربا لها وغرس فيها ثقة هائلة بالنفس.
وأوضحت اللاعبة الكندية أن والدتها اضطرت للعمل في كاليفورنيا لبضعة أعوام لدعم الأسرة ودعم مسيرتها في التنس، ”لكننا تجاوزنا الكثير من الصعاب سويا كأسرة“.
من جهتها، أصبحت البريطانية إيما رادوكانو أول لاعبة قادمة من التصفيات تبلغ نهائي بطولة أمريكا المفتوحة للتنس بعد فوزها 6-1 و6-4 على اليونانية ماريا ساكاري.
وأنقذت رادوكانو 7 فرص لكسر إرسالها في أول شوطين لإرسالها من المباراة، واستفادت من 3 أخطاء مزدوجة من ساكاري لتتقدم (5-0) في المجموعة الأولى.
وبعد تأخرها بكسر إرسال أنقذت ساكاري 5 فرص لكسر إرسالها في الشوط السابع الذي استمر نحو عشر دقائق، لكن لم يكن هناك ما يمنع رادوكانو البالغ عمرها 18 عاما من حسم المباراة لتتأهل لمواجهة الكندية الشابة ليلى فرنانديز.
وقالت رادوكانو: “الوقت مر سريعا هنا في نيويورك. أحاول التعامل مع كل يوم على حدة وفجأة بعد 3 أسابيع بلغت النهائي ولا أصدق ما يحدث”.
ولم تخسر رادوكانو أي مجموعة في البطولة حتى الآن، وتفوقت تماما على ساكاري المصنفة 17 والتي بلغت قبل نهائي فرنسا المفتوحة هذا العام.
[ad_2]
