[ad_1]
يعتبر الفنان الراحل رشدي أباظة أحد أهم نجوم السنيما المصرية والفن في زمنه الجميل، حيث شارك في العديد من الأعمال الفنية التي تبقى علامة من علامات السنيما المصرية، بعدما نجح في تجسيد العديد من الأدوار المختلفة التي حقق في جميعها النجاح الباهر.
وعُرف عن الفنان الراحل رشدي أباظة، كثرة علاقاته النسائية، حتى اشتهر بأنه ” الدنجوان” الذي لم تفلت أي فنانة وقفت أمامه من أن يجمعهما مشهد جريء، وهي المشاهد التي تطورت في الكثيير من الأحيان إلى خلف الكاميرا، وبخاصة أنه عرف عنه كثرة قصص الحب التي عاشها مع أشهر نجمات الفن.
II الأخبار الأكثر تصفحا الآن:
ولكن لا يعرف الكثيرون أن رشدي المعروف عنه أنه زير نساء ولم خاف من تمثيل مشهد ساخن مع إحدى الفنانات، وهي الحكاية التي تعود لكواليس فيلم ” امرأة على الطريق” ، فما ظهر لنا أمام الكاميرات هي مشاهد ممتعة وقصة مثيرة وأحداث مشوقة، أدت لنجاح الفيلم بشكل كبير، وتم اعتباره ضمن أفضل مائة فيلم في تاريخ السينما المصرية، نظرًا لإتقان صنعه.
أمّا ما خلف الكاميرا فلا يعرف الجمهور أن رشدي رفض المشاهد الساخنة أمام الفنانة هدى سلطان، والتي كانت زوجة فريد شوقي في هذا الوقت، وفي هذا الفيلم كانت تقدم دور المرأة اللعوب التي تصطاد الرجال بشباكها وتوقعهم في غرامها، وهي المرة الأولى التي قدمت فيها هدى سلطان مثل هذا الدور.
وأثناء التصوير، رفض رشدي تصوير أي مشاهد ساخنة وجريئة مع هدى سلطان، زوجة صديقه المقرب، وبخاصة أنه يعرف أن وحش الشاشة شديد الغيرة على زوجته، ولهذا حدثت مشكلة بينه وبين المخرج عز الدين ذو الفقار، بسبب خوف الدنجوان من رد فعل زوجها وحش الشاشة، ولهذا حاول بكل الطرق إقناع المخرج بتغير المشاهد والاستغناء عنها.
ولكن المخرج عز الدين ذو الفقار، رفض طلب رشدي أباظة وأقنعه أن هذه المشاهد مجرد تمثيل ومن المفترض أنه يعرف ذلك جيدًا، ولكن سيحاول تخفيف تلك المشاهد ولكن لايمكن الاستغناء عنها لأن الفيلم بجسد شخصية امرأة لعوب ومن الضروري أن يتضح ذلك في خيانتها لزوجها مع أخيه.
وبالفعل خرج الفيلم إلى النور وأصبح علامة من علامات السنيما المصرية، وبصمة نور واضحة في تاريخ رشدي أباظة وهدى سلطان وشكري سرحان وزكي رستم، إلا أنه لم يمر مرور الكرام، وبالفعل كان الفيلم هو بداية خلافات فريد شوقي وهدى سلطان، والتي انتهت بالطلاق، فهل تتذكر عزيزي القارئ أحداث فيلم أمراة على الطريق؟
[ad_2]
