أسرار لا تعرفها عن حنان ترك .. سجن وقضية آداب وحياة زوجية بائسة ومآسي آخرى | تفاصيل 

اخبار الفن

[ad_1]


لم يبد أن الفنانة حنان ترك أرادت سوى حياة “سالمة” و”هادئة” و”مستقيمة”، أمنيات بسيطة لم تنلها أبداً، فالأحداث الجسيمة تطاردها كالشيطان، والقدر يختارها دوماً لاختبارات قاسية، لا تكاد تنجو من واحد حتى تقع في الآخر.

بداية جبرية “كنت متضايقة أوي من الوسط اللي خاطف النجومية من الجميع بينما قطاعات تانية بتتعب وتجيب جوايز وترفع اسم البلد محدش بيهتم بيهم” كانت شابة غاضبة، تنظر للوسط الفني شزراً، من بعيد، داخل تلك النقطة بمعهد الباليه حيث  كانت تواصل الدراسة والتدريب.

II الأخبار الأكثر تصفحا الآن:

لم تحب حنان “الحالة” التي تكتنف عالم الممثلين الكبار أبداً، على الرغم من مشاركتها بعمر الخامسة في فيلم “ناس تجنن” عام 1980، وتقديمها عدد من العروض الفنية إلا أنها توقفت عن التمثيل لفترة طويلة وانخرطت في دراستها، لكن القدر اختارها في ذلك اليوم، حينما ذهب المخرج خيري بشارة بصحبة سيدة اصطحبته لترشح له طالبة “معرفة” في المعهد لدور في فيلمه “رغبة متوحشة” عام 1992، إلا أنه اختار حنان بدلاً منها، لم تفلح يومها محاولات السيدة للتصحيح أو إثناء الرجل عن اختياره.

هكذا راحت لتستأذن والدها في التمثيل، ليسمح لها ولكن بشرط أن تصطحب والدتها معها إلى “اللوكيشن” وهو ما استمر لاحقاً ولمدة عامين كاملين.

صحيح أن حنان كانت ساخطة على “حالة الوسط الفني” لكنه كان بالنسبة لها كالنداهة، ربما كان ذلك السبب في أنها لم ترفض العرض لتنطلق من بعدها حنان في عدد من المسلسلات والأفلام، وتظهر كموديل في كليب لهاني شاكر، لكن حماسها لم يلبث أن اصطدم بقذارة الواقع.

اختبارات صعبة في كتابه “سقوط رجال الرئيس تصفية الصراعات السياسية بالفضائح الجنسية” يروي المؤلف حمادة إمام كيف تم الإيقاع بحنان عام 1997، بصحبة وفاء عامر، في محاولة من وزير الداخلية آنذاك للتغطية على حادث الأقصر، عبر قضية ملفقة، “آداب” لم تلبث أن برأتهما المحكمة منها، ولكن عقب سلسلة من التشهير والإساءة وصلت إلى حد نشر صورها وزميلتها وفاء عامر وهن يحملن شارة داخل قسم الشرطة.


في الصورة الشهيرة التي لاتزال متاحة عبر الإنترنت حتى الآن تظهر صورة حنان ترك إلى جوار وفاء عامر في القضية “المفبركة” الشهيرة، لكن اللافت فيها هي تلك النظرة على وجهها، لم تكن حنان تبكي، ولم يبد على وجهها خوف، أو هلع كذلك الذي كان واضحاً على وجه وفاء عامر، كانت حنان تحمل الشارة وتنظر بتحد لمن حولها كأنها تؤكد “أنا بريئة.. سينتهي كل هذا قريباً”.
 



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *