[ads1]
على صفيح ساخن عاشت ديالى ايامها الاخيرة الماضية اثر تكرار الخروقات الامنية التي شهدتها المحافظة ما استدعى الى تكثيف الجهود الامنية لبسط الامن وايقاف حدة التوتر بين الاهالي.
قيادة العمليات المشتركة اكدت أن المحافظة باتت تتمتع باستقرار أمني وهناك تعاون بين أهالي المقدادية مع الاجهزة الامنية والتي وأدت الفتنة الطائفية التي أرادت عصابة داعش إشعالها.
ويعزو مراقبون وخبراء أمنيون التصعيد الاخير لداعش الإرهابي في محافظة ديالى الى استغلال التجاذبات السياسية في البلاد خاصةً بعد نتائج الانتخابات، في وقت يحذر المراقبون من أن داعش يعمل على جر البلاد للفتنة الطائفية مجددا من خلال ارتكاب جرائم في مناطق مختلطة مذهبيا كما هي الحال في محافظة ديالى.
هذا ويطالب اهالي ديالى بضرورة التنسيق بين قيادات العمليات في المحافظة فضلاً عن تقسيم الواجبات الامنية وعدم ترك اي ثغرة هنا او هناك لاستغلالها من قبل داعش اضافة الى اهمية تأمين المناطق الرابطة بين محافظات ديالى وصلاح الدين وكركوك لاهميتها الامنية.
[ad_2]