[ads1]
جدل وسخرية واسعة في آن واحد، شهدتها منصة تويتر، اليوم الثلاثاء، ليس لقضية سياسية أو صراع على منصب، ولا لقضية وجودية أو أختلاف في الأيدلوجية، بل بسبب هاشتاك لا غير، أثار الامتعاض تارة والسخرية تارة أخرى، فماذا تضمن؟.
وبعد أعتراض الزعيمة، علقت مغردة أخرى بطريقة ساخرة قائلة “إن شاء الله بعد ما بشوفها بالجوال وأحظرها في الملعب!”، في رد سخري بدد شيء من آمال مطلق الهاشتاك!.
توالت الردود، فتارة تقول أحداهن إن الرياضة ليست حكرا على الرجال بل هي للجميع، وتارة تظهر مغردة أخرى لتقول إنه أفضل هاشتاك، وما بين التارة الأولى والثانية ترتفع “التعليقات” بكلام المشجعين من الرجال وسخريتهم الكبيرة التي وصفنها بعض المغردات بأنها أجمل من الهاشتاك نفسه.
الردود تتواصل وترتفع، وللسخرية النصيب الأكبر، ففي ظل الأوضاع الحالية لا شيء يرفه عن النفس أكثر من مواقع التواصل.. لسان حال المغردات اللاتي حولن قرار المنع في الهاشتاك إلى فرفشة وشيء من البلاهة بعد إن نشرت إحد المغردات صورة تتغزل بها باللاعب المصري المعروف محمد صلاح لتكتب “يا بنات شنو أسم هذا اللاعب “الهندي” عضلاتة حلوة”! في أشارة إلى سخريتها من الهاشتاك.
في حين نشرت مشجعة أخرى فيديو لامرأة وهي تعمل حركات جميلة في الكرة وسيطرة لمدة طويلة، لتختم بذلك المشادات التي تسبب بها الهاشتاك وتبرهن بأن لا شيء حكرا على أحد وأن النساء مكملات للمجتمع وهن يصلحن لكل شيء مباح في التقاليد والشرع.
[ad_2]