[ad_1]
أما على المستوى الرقابي فقد شكل البرلمان عام الفين وتسعة عشر لجنة مؤقتة للتحقيق في عقود المشاريع النفطية وعقود توزيع المنتجات النفطية منذ عام الفين وخمسة عشر وحتى نهاية عام الفين وتسعة عشر، لكن دون تحقيق اي نتائج على ارض الواقع وبقي العمل مستمرا مع الشركات المتهمة بعمليات التهريب واحتكار العقود النفطية.
المفارقة في هذا الموضوع اتت على لسان النواب الكرد الذين هاجموا وزير النفط الحالي إحسان عبد الجبار على خلفية لقاء ابنه بمسؤوليين من شركة القيوان في السليمانية، وعن نوع العلاقة التي يشوب حولها الكثير من شبهات الفساد، في وقت تساءل فيه مراقبون عن الجهات التي تدعم هذه الشركة لتستمر في نشاطها وعقودها طوال تلك السنوات رغم كل الاعتراضات من الجهات الحكومية وغير الحكومية.
[ad_2]