[ad_1]
مى السيد
سكان أصليون احتفظوا بجيناتهم الوحشية».. تسببت تلك الجملة فى موجة غضب عارمة ضد الممثلة الفرنسية السابقة بريجيت باردو، والتي اطلقتها ضد سكان جزيرة لاريونيون، الواقعة فى المحيط الهندى.
دفعت تلك الإهانات سكان الجزيرة لرفع دعاوى قضائية ضد الممثلة البالغة من العمر٨٥ عامًا والتى قد تم إصدار أحكام ضدها.. ولم تكن تلك التصريحات من الفنانة الفرنسية هى الأولى من نوعها، بل سبق ووصفتها بالجزيرة الشيطانية وسكانها «متشبعون بتقاليد همجية ضاربة فى جذورهم»، وقد تسببت هذه الانتقادات فى استياء شديد فى الجزيرة، وقام النائب جان هيوغ راتينون، والعديد من الجمعيات الفرنسية المناهضة للعنصرية وكذلك الجمعيات والجماعات الدينية الهندوسية بتقديم شكوى ضد الممثلة السابقة.
أصدر القضاء الفرنسى حكمًا على بريجيت باردو بدفع غرامة قدرها 20 ألف يورو بتهمة توجيه إهانات علنية ضد سكان الجزيرة الفرنسية.
كما وصفت الممثلة السابقة لاريونيون بأنها «جزيرة الشيطان» قائلة إن سكانها «متشبعون بتقاليد همجية ضاربة فى جذورهم»، وأثارت هذه التصريحات سخطًا كبيرًا في الجزيرة. ووجهت وزيرة مناطق ما وراء البحار الفرنسية آنذاك آنيك جيراردان رسالة مفتوحة إلى باردو قالت فيها: إن العنصرية ليست وجهة نظر بل جناية.
كما حُكم على برونو جاكلان الملحق الإعلامى للممثلة الفرنسية السابقة، بدفع غرامة قدرها أربعة آلاف يورو بتهمة التواطؤ فى توجيه الإتهامات العلنية.
وكان جاكلان قد أرسل بطلب من باردو رسالة بريدية تتضمن العبارات التى شكلت موضوع الملاحقة القانونية إلى وسائل إعلامية عدة بينها وكالة الأنباء الفرنسية.
وفى السابع من أكتوبر الماضى وخلال المحاكمة، طلبت النيابة العامة فرض غرامة قدرها 25 ألف يورو فى حق النجمة السابقة التى انخرطت فى الدفاع عن حقوق الحيوانات، و5 آلاف يورو فى حق معاونها.
وكانت بريجيت باردو قد اعتذرت لسكان جزيرة لاريونيون مبررة كلامها بالغضب الذى شعرت به إزاء «المصير المأسوى» للحيوانات على الجزيرة.
[ad_2]