مواطنون ينتظرون التغيير وسط أجواء يملؤها اليأس‎‎.. فيديو

اخبار العراق

[ads1]

في حالة من فقدان الثقة واليأس تدور الاوساط الشعبية في فلك السياسة لأرتباطها مباشرة بالكثير من مفاصل الحياة، فهل سيتحقق ما يحلمون به رغم بساطته وهو العيش في حالة استقرار كانت قد قدمت وعوداً لهم بإمكانية حصول ذلك.

من غير المعلوم ما إذا كان الوعد سيتحقق، ويرى المواطنون عصراً مزدهراً كما كانوا يوعدون، ورغم ذلك لا تذهب آمال الكثيرين بعيداً خاصة إذا ما نظر الى التجارب السابقة والتي أوصلت الاوساط الشعبية الى حالة اليأس, ولأن السياسة في كل شيئ يتابعون ويترقبون إذا ما كانت ثمة مفاجآت قد تحصل في المستقبل القريب بغض النظر عن نوعها سارة كانت أم ضارة.

ولا يطمح هؤلاء الذين تأخذهم الحيرة في كثير من الاحيان بشأن كيفية تدبير حياتهم المثقلة بالمشكلات، إلا لايجاد فسحة تضمن العيش على الأقل, ورغم انه حلم خجول إلا انه صار عقدة لدى جزء ليس بالقليل من الشرائح الشعبية التي تشكو من ضنك العيش، والسبب في ذلك معلوم صراعات وخلافات لا تهدف لتحقيق مصلحة شعبية بل حزبية وسياسية.

غادرنا ابراهيم مثقلاً بهمومه وجملة مشكلات حياتية ربما ستبقى تؤرقه دون حلول، حاله حال الكثير من المواطنين الذين يمضون في طريق اللا ثقة مع مجريات السياسية في العراق.

وسط مواطن متفائل وأخر متشائم وبين الاحباط والعزيمة، تعيش الاوساط الشعبية منتظرة إذا ما سيتحقق ما كانوا يطالبون به من تغيير، أو يحصل ما هو غير ذلك فتخيب الآمال.



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *