توافقية كانت أم اغلبية … المواطن يطالب بتحويل الكلام الى افعال

اخبار العراق

[ads1]


توافقية كانت أم اغلبية … تأكيدات على ضرورة تقديم برامج حكومية تضمن امكانية تحويل الكلام الى افعال تصب في مصلحة المواطن

لا يبدو الكثيرون يهتمون لشكل الحكومة المنتظر تشكيلها توافقية كانت ام أغلبية بقدر الاهتمام بطبيعة البرامج الحكومية التي ستقدم والتي ينبغي أن تضمن تحويل بنودها الى عمل حقيقي يخدم الشعب

ليس المهم ان الغلبة لمن ستكون توافقية كانت أم اغلبية, بقدر اهمية ما ستفرزه هذه الحكومة بغض النظر عن شكلها من انجازات تطبق على ارض الواقع لا ان تحصر في حدود بضع أوراق تقدم على انها برنامج حكومي, خاصة مع الصعوبة الملحوظة في تحويل الكلام الى افعال, ويرى كثيرون أن التصارع القائم ينبغي ان توجه دفته بأتجاه معاكس ليتحول الى تسابق اولويته مصلحة المواطن.

ومن وجهة نظر قانونية .. لا ينبغي لهذه الاحزاب والقوى السياسية أن تتواصل في تناقضات المواقف والتحوّل مِن التبني والدعم إلى الرفض حسب المصالح الحزبية, دون الاخذ في الحسبان المدد القانونية والدستورية التي ينبغي أن تحصر بينها جميع هذه العمليات التي تؤدي بطبيعة الحال الى تشكيل الحكومة.

وربما قد لا تكون صورة حكومة الاغلبية مقاربة لما رسمته تلك الاطراف الفائزة في الانتخابات, لكنها ستكون حكومة تضع في حساباتها تحقيق تطلعات الشعب وفقا لمراقبين يجدون أن المصادقة على نتائج الانتخابات لن تتحقق حتى يكون هناك اتفاق ضمني على توافقاتٍ بين الإطار التنسيقي والكتلة الصدرية.



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *