[ad_1]
هل تساءلت يومًا كيف يستخدم رواد الفضاء الحمام خارج الأرض؟ لا يُطلق على حمام المحطة الفضائية اسم “مرحاض”، ولكن تستخدم ناسا بدلاً من ذلك مصطلح “حجرة النفايات والنظافة” (WHC).
كل مركبة فضائية مجهزة بمرحاض للجنسين، مع أن المرحاض على المركبة يبدو إصدارًا عالي التقنية من المرحاض على الأرض إلا أنه مصمم تصميمًا يشوبه اختلاف طفيف عنه.
يحتوي WHC على جدران وباب لمنح رواد الفضاء الخصوصية، والتي يحتاجون إليها نظرًا لأن الحمام الصغير الذي يشبه الخزانة.
ولمنع رواد الفضاء من الطفو بعيدًا في بيئة منعدمة الوزن، يأتي المرحاض مزودًا بمساند للقدم (للجلوس) ومسند لإصبع القدم لمنع انزلاق القدمين (للوقوف). يحتوي المرحاض أيضًا على مسند فخذ مماثل لتلك التي تُوضع فوق الذراعين في الأفعوانية وتوجد مثبتات قماش تدور حول الفخذين.
عند الدخول إلى المرحاض يمسك الرائد بخرطوم متصل بقمع ويحول صمام على الخرطوم الذي يشغل النظام بأكمله، ويؤدي تشغيل الصمام إلى تدفق الهواء الذي يمتص عبر القمع الموجود على الخرطوم، ويتبول رواد الفضاء مباشرة في الخرطوم، الذي يمتص البول مباشرة إلى المعالج.
وللتأكد من أن النفايات لا تطفو أيضًا، يستخدم المرحاض تدفق الهواء بدلًا من الماء للشطف. يسحب الهواء الفضلات بعيدًا عن جسم رائد الفضاء ويبعدها.
لكن أين تذهب كل النفايات؟
يتم تفريغ الأنابيب التي تحتوي على النفايات في حاويات تُحَمَّل في سفينة شحن تنقل الإمدادات إلى المحطة الفضائية، ثم تحترق في الغلاف الجوي قبل أن تصل إلى كوكب الأرض.
في محطة الفضاء الدولية، يُعاد تدوير النفايات السائلة عن طريق محطة خاصة لمعالجة المياه وإعادتها إلى مياه الشرب. توضع النفايات الصلبة في كيس بلاستيكي. في كل مرة يذهب فيها شخص ما إلى الحمام، تُغلق الحقيبة مثل ضاغطة القمامة.
يستخدم رواد الفضاء عادةً الحفاضات الخاصة بالبالغين فائقة الامتصاص أثناء الإقلاع والهبوط. هذه الحفاضات قادرة على تحمل ما يصل إلى ربع جالون من السائل.
[ad_2]
