ليزي بوردن قتلت أبيها وزوجته بطريقة وحشية.. والمحكمة برأتها

منوعات

[ad_1]

العالم ملئ بقصص القتل الغريبة والمرعبة، ولكن قصتنا اليوم تختلف قليلا، فهي قصة قتل فتاة لأبيها وزوجته بطريقة وحشية، وبرغم أن الجريمة ذاع صيتها في الولايات المتحدة الأمريكية إلا أن الفتاة استطاعت أن تقنع المحمة بأنها بريئة.

اقرأ أيضا:- عائلة تدخل موسوعة جينيس.. الأكبر على الكوكب بـ346 فردًا

كانت ليزي بوردن من الفتيات المتدينات الوديعات اللاتي تذهبن إلى الكنيسة باستمرار، وكان يعشقها الجميع في بلدتها بفال ريفر بولاية ماساتشوستس، وكامت مطيعة ومحبة للحياة وإذ فجأة تفاجأ الجميع بأنها قتلت أبيها وزجته بطعنات متكررة تجاوزت الـ١٦ طعنة، فما دفعها لفعل ذلك؟

بدأت القصة عندما لاحظ الجيران بأن ليزي تقوم بحرق ملابس ملطخة بالدم، وأن صوت والدها وزوجته غير متواجد في المنزل، وبينما كانت الخادمة ذاهبة إلى المنزل فوجدت الأب وزوجته نائمين على الأريكة وبهم آثار دم تكاد تمحي ملامحهم، فأبلغت الخادمة الشرطة على الفور، وبدأت التغطية الصحفية فورًا بعد ذلك اليوم من شهر أغسطس عام 1892، وركزت على حقيقة أن كيف لامرأة بدائية متدينة معتادة للذهاب للكنيسة أن تقتل اثنين من أفراد عائلتها بالفأس بطريقة وحشية، وذلك بحسب موقع Rolling stone.

فقامت الشرطة بالقبض على ليزي لأنها كانت الوحيدة التي كانت متواجدة في وقت الحادث، بينما كانت أختها الصغرى إيما خارج المنزل، والخادمة في الطابق الثالث بعدما تناولت القليل من لحم الضأن الفاسد فكانت تعاني من الحمى والقيء، فكان التهمة تتناسب تماما مع ليزي، ولكن استطاع المحامين بالقضية أن يثبتوا بأن تلك الجريمة كانت بدافع السرقة، فلا يوجد مبرر لقتل ليزي لأبيها العجوز وزوجته، وبالفعل خرجت ليزي براءة في يونيو 1893 أي بعد الجريمة بعام واحد، واتهم شخص أخر بالقتل بدافع السرقة، وأثرت ليزي أن تعيش في ذات القرية التي قتل أبيها وزوجته بها حتى توفت في 1 يونيو عام 1927، ودفنت في فول ريفربماساتشوستس، بالولايات المتحدة الأمريكية.

 



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *