أمريكية أربعينية انتحلت شخصية ابنتها العشرينية لمدة سنتين.. اعرف السر والعقوبة

منوعات

[ad_1]


قبضت السلطات في الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا على امرأة زورت هويتها، وعاشت حياة ابنتها، وأقنعت الجميع بأنها أصغر بعقدين من الزمان، من سنها الحقيقي.  


واعترفت المرأة التي تبلغ من العمر 48 عاما بتهم الاحتيال، بعد أن أمضت عامين في العيش بصفتها ابنتها البالغة من العمر 22 عاما، مستخدمة هويتها المسروقة للتسجيل في الجامعة والحصول على قروض الطلاب والحصول على رخصة القيادة.


دخلت علاقات حب وصداقة باسمها


ووفقا لـ”سكاى نيوز” اعتقد كل من تعرف على السيدة من سكان مدينة ماونتن فيو بولاية ميسوري الأميركية، أنها في الثانية والعشرين من عمرها، وواعدت رجالا اعتقدوا أنها كانت بعمر 22 عاما


بعد أن ورد أنها اختلست أكثر من 25 ألف دولار، تواجه اوجليسبي الآن ما يصل إلى 5 سنوات في السجن دون الإفراج المشروط، بتهمة الاحتيال في بيانات الضمان الاجتماعيوقال رئيس شرطة ماونتن فيو، جيمي بيركنز، لصحيفة نيويورك تايمز: “لقد صدقها الجميع.. حتى أن لديها أصدقاء يعتقدون أنها كانت في ذلك العمر.. 22 عاما.” 


وقال مكتب المدعي العام الأميركي للمنطقة الغربية من ميسوري، في بيان، إن اوجليسبي أقرت بالذنب يوم الاثنين في تهمة تتعلق بتقديم معلومات خاطئة عن عمد إلى إدارة الضمان الاجتماعي.


وبموجب اتفاق الإقرار بالذنب، يجب على أوجليسبي أيضًا دفع مبلغ 17 ألف دولار كتعويض لجامعة ساوث ويست بابتيست، وتلقت اوجليسبي 9400 دولارا أميركيا في صورة قروض طلابية اتحادية، و5920 دولار أميركي في منح أخرى.


وقال أستاذ علم الجريمة والعدالة الجنائية في جامعة نورث إيسترن، نيكوس باساس، لصحيفة نيويورك تايمز، إن الاحتيال على الضمان الاجتماعي وسرقة الهوية هو أمر “شائع جدا” في الولايات المتحدة، جدير بالذكر، أن أوجليسبي لا تتحدث مع ابنتها منذ أعوام، بسبب خلافات قطعت العلاقة بينهما، مما حثها على استغلال هويتها.

لورا أوغليسبي
لورا اوجليسبي

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *