[ad_1]
على الرغم من ان «الجريمة» لا يمكن ان تكون كاملة، حيث يرجع ذلك الى عدة اسباب، منها على سبيل المثال مسرح «الجريمة» والذي يعتبر الشاهد الأقوى على الجاني او الجناه، حيث انه المكان الفعلي الذي تمت فيه «الجريمة» وبالتالي فأنه يكون مليء بالأثار التي تدل على الجاني، ومن الصعب ان يستطيع الجناة او الجاني إخفائها، ولكن هناك قصص قتل لفنانين، لم يتم التعرف على الجاني الى وقتنا هذا، لاسيما وانه لم يترك اي دليل ورائه، ومن ضمن الفنانين الذين قتلوا غدراً ولم يتوصل الى الجناة حتى وقتنا هذا الفنان يوسف العسال، الذي برع بشكل كبير في تقديم دور «الخواجه» نظراً الى ملامحه الغربية، التي تميز بها.
حياته الفنية
II الأخبار الأكثر تصفحا الآن :
إذا ظهرت فيك هذه العلامات فأنت محسود .. إليك أدعية الوقاية ؟
مفاجأة .. لن تصدق ماهي الديانة الحقيقة لحفيد عمر الشريف والمفاجأة في جنسية والدته ؟
حكاية السفاح الوسيم الذي قتل 40 فتاة وتزوج في السجن .. والمفاجأة تعاطف النساء معه ؟
انتحار المصري الذي اغتصب ابنته بمبنى المحكمة .. تفاصيل صادمة ؟
مفاجأة صادمة .. الإماراتي بدر خلف يرتدي فستان الزفاف الأبيض ويتزوج من فنان هندي عالمي ( شاهد الفيديو )
وأخيراً انكشف السر .. لن تصدق أسباب مقاطعة نور الشريف للفنانة نادية الجندي طيلة حياته وحتى مماته ؟
صراخ فنانة شهيرة أثناء ممارسة الجنس أيقظ كل جيرانها .. والمفاجأة في رد فعلها ؟
ممثلة شهيرة فائقة الجمال تفجرها : قبلاتي لـ عادل إمام فقط .. لن تصدق من هي ؟
بعد ليلة الدخلة.. فضيحة غير متوقعة للفنانة السعودية ريم عبدالله مع مخرج شهير
من هو الفنان الوحيد الذي خصص له مبارك طائرة حربية وجعلها تحت تصرفه ؟
ميرفت أمين عارية تماماً من أجل عيون رشدي أباظة والرقابة صادرت الفيلم
ما لا تعرفه عن نجلاء فتحي ومحمود ياسين .. زواج سري وشهيرة منعتها من حضور العزاء ؟
أتذكرون نجمة ذا فويس الطفلة غنى بو حمدان .. لن تصدق كيف اصبح شكلها اليوم بعدم كبرت واصبحت تضج بالانوثة الكاملة
سهير رمزي تخرج عن صمتها وتكشف سر ظهورها عارية تماما في مشهد ساخن ؟
ولد الفنان يوسف العسال في 14 مايو، عام 1947 في مصر، إلتحق في بداياته بالعمل في إحدى شركات «الطيران» وبسبب ملامحه الأجنبية وتحدثه للغتين الإنجليزية والفرنسية، تهافت عليه المخرجين في السبعينات، من اجل ان يجسد شخصية «خواجه» في الأفلام المصرية، ناهيك عن تجسيدة ايضاً لدور«الجاسوس».
شارك الفنان يوسف العسال في 185 عملاً فنياً، ابرزها:” مسلسل “بنت من شبرا”، و”نابليون والمحروسة”، و”إسماعيل ياسين”، وسقوط الخلافة”، ومسلسل “ادهم الشرقاوي”، و”قضية معالي الوزير”، و”أسمهان”، و”ملك روحي”، و”فارس بلا جواد”، والكثير من الأعمال الدرامية التي مازالت محفورة في التاريخ الدرامي بحروف من ذهب.
اما على المستوى السينمائي، فشارك في العديد من الأفلام، منها:”دكان شحاته”، و”جيم اوفر”، و”بون سواريه”، و”عايز حقي”، و”بركان الغضب”، و”زكية زكريا في البرلمان”، و”القبطان”، وغيرهم الكثير من الأفلام.
هجوم على منزله
كان «العسال» يعيش مع زوجته بإحدى شقق مصر الجديدة، وفي يوم 19 نوفمبر عام 2014، طرق الباب 4 أشخاص مدعين انهم محصلين «الكهرباء» حيث فتح لهم «العسال» وذهب لإحضار قيمة الفاتورة، ولكنه تفاجأ بهم، داخل غرفة نومه، وطلبوا منه ان يصمت، ولكنه حاول الهرب منهم داخل الشقة، حيث قام احدهم بضربه على وجهه، بينما انهال الثاني عليه بالضرب وقيده بالحبال، بينما كانت زوجته في «الحمام» وخرجت، فشاهدت زوجها والمتهمين، مما جعلها تهرول مسرعة الى شرفة الشقة من اجل الإستغاثة بالجيران، ولكن احدهم اوقفها وقيدها هي الأخرى.
لغز غريب
كشفت زوجة «العسال» عن ان المتهمين، بعد ان قيدوها، سألوها عن مكان ذهب ابنها الوحيد الذي توفي منذ 13 عام، وهي ما جعلها تستغرب من السؤال، فكيف عرفوا ان كان لديها ابن.
وهنا اجابتهم الزوجه:”مفيش ذهب”، بينما كرر الجناه السؤال أكثر من مره عن الذهب والأموال، فأجابتهم ان هناك 200 جنيه فقط بالشقه، وطالبتهم بالبحث في اركانها، ليتأكدوا بأنفسهم.
كما كشفت زوجة «العسال» ان المتهمين، دخلوا الى إحدى الغرف، وقاموا ببعثرة الملابس الموجودة، للبحث عن شيء معين، حيث انهم تركوا باقي الغرفة دون ان يبحثوا فيها، ناهيك عن ان حقيبة المجني عليه «العسال» كانت موجوده، ولم يقتربوا منها كما لم يقتربوا من جهاز «التاب» الخاص بها، مشيره الى ان السلسلة الذهبية التي كان يرتديها زوجها في صدره، لم يلمسوها ايضاً.
رسالة غامضة
فيما اشارت زوجة «العسال» الى ان المتهمين تركوا لها رسالة قبل ان يفروا هاربين، كان مفادها:”لما يفوق أبقي قولي له المعلم كدة خد حقه، بس لو أتكررت تاني هيعمل أكتر من كده”، لاسيما وان الزوجه والجناه لم يعرفوا ان «العسال» قد فارق الحياة، حيث ظنوه في غيبوبه فقط.
الطب الشرعي
كشف الدكتور هشام عبد الحميد، المتحدث بأسم الطب الشرعي وقتها، ان وفاة «العسال» جاءت نتيجة إصابته بالجانب الأيمن لرأسه، بعد ان تم الإعتداء عليه بواسطة “عصا”، خشبية، او شيء يماثلها، او إصطدمت رأسه بالحائط.
فيما عاينت قوات «الشرطة» منزل القتيل، واخبرت بدورها النيابة العامة، والتي قررت إنتداب الطب الشرعي للوقوف على سبب الوفاة، وتصريح الدفن، كما ان فريق البحث تحفظ على كاميرات المراقبة، بجانب سؤال كل المتواجدين بمحيط المنطقة، للوصول الى مواصفات الجناه، من اجل كشف لغز مقتل «العسال» ولكن دون جدوى، حيث ظلت القضية قيد البحث الى ان قيدت في النهاية ضد مجهول.
[ad_2]
