[ad_1]
مع استمرار غموضه الموقف الكردي قد يكون مرنا في مفاوضات تشكيل الحكومة في حال ضمانه حصته من المناصب ومراقبون يؤكدون : المحاصصة ستكون حاضرة
بينما دخلت الاحزاب والقوى السياسية في صراعات وخلافات بشأن استحقاقاتهم في الحكومة الجديدة فضلاً عن التناحر الحاصل حول شكلها توافقة أم اغلبية, تبقى الاحزاب الكردية ملتزمة بدور المتفرج تنتظر نتيجة هذه المجريات, يقول البعض ان الموقف الكردي لن يكون قوياً هذه المرة في حال دخولها في المفاوضات مع الاطراف الاخرى وإنها سترضى لمجرد ضمان حصتها من المناصب والموازنة.
ولن تبتعد آلية تشكيل الحكومة عن نهج المحاصصة الذي اعتادت الاحزاب على اعتماده في تشكيل الحكومات السابقة, لتبقى ضمن اطار يحميها من المساءلة والمحاسبة وفقاً لما يرى سياسيون يؤكدون ان مصلحة الاحزاب تبقى بالنسبة لها فوق كل الاعتبارات.
وقد لا يختلف سيناريو تشكيل الحكومة المقبلة عن سيناريوهات تشكيل الحكومات السابقة من حيث الاستمرار في نهج المحاصصة الحزبية, إلا أن الاختلاف الوحيد الذي قد يسجل يقتصر على حجم التنازلات التي يقدمها الطرف الذي يرشح رئيس الوزراء للأطراف الاخرى للحصول على الاغلبية البرلمانية المطلوبة.
[ad_2]