ولادة أول كتلة برلمانيّة معارضة

سياسة

[ad_1]

في بادرة لإحداث تغيير في عُرف العمليَّة السياسية التقليدية منذ 2003، وإلقاء حجر في المياه الراكدة منذ أمد، شهدت العاصمة بغداد، أمس الأربعاء، ولادة أول كتلة برلمانية معارضة، وهو أمر لم تعهدْه الدورات النيابية السابقة، فجميع الكتل تتنافس للحصول على مناصب في الحكومات المُشكّلة منها، وتضمّ الكتلة حركة “امتداد” وحركة “الجيل الجديد” ومرشحين مستقلين.

وقال رئيس حركة “امتداد” الدكتور علاء الركابي للصحيفة الرسمية إنَّ “التحالف الجديد له تأثير كبير في تغيير العمل النيابي، وقد آن الأوان لأن تتغيّر أسس ومنهج العمل السياسي في البلاد، وكلنا ثقة بنواب التحالف الجديد الذي أبصر النور اليوم من أجل الشعب أن يكون بديلاً سياسياً مناسباً للمرحلة المقبلة”، مشيراً إلى أنَّ “كلَّ الملفات ستُفتح وستكون الأولوية لملفِّ قتلة المتظاهرين، وكذلك جميع القوانين والقرارات التي سبَّبت ضرراً للمجتمع العراقي”.

 

ورجَّح أن يكون تأثير الكتلة الجديدة “مدوّياً”.

 

وأضاف، “إننا نشهد ولادة أول كتلة معارضة سياسية حقيقية في مجلس النواب”، مؤكداً “لن نشترك في حكومة المحاصصة وسيكون المبدأ الأساس تشكيل معارضة سياسية حقيقية من أجل ترسيخ الديمقراطية”.

 

وأوضح أنَّ “التحالف يضم الآن 18 نائباً من حركتي الجيل الجديد وامتداد إضافة إلى 10 نواب مستقلين ليكون عدد التحالف 28 نائباً، ومن المتوقع انضمام عدد آخر من المستقلين”، معبراً عن أمله في أن “يصل التحالف إلى 40 مقعداً نيابياً”.

 

من جهته، قال عضو تحالف “الجيل الجديد” أوميد محمد للصحيفة إنَّ “تحالفنا الجديد ليس مقيداً بإيديولوجية محدّدة، لأنه حراكٌ سياسيّ مدنيّ يؤمن باحترام المواطن سواء في الإقليم أو الوسط أو الجنوب، ونسعى بشتّى الطرق داخل البرلمان المقبل لأن يكون المواطن هو المحور في كلِّ قرار أو قانون أو عمل تنفيذيّ للدولة”.

 

وكان رئيسا حركة “الجيل الجديد” ساشوار عبد الله وحركة “امتداد” علاء الركابي، أعلنا في مؤتمر صحفي عصر أمس الأربعاء في بغداد ولادة تحالف جديد من حركتيهما ومرشحين مستقلين فائزين.

 

وقال عبد الواحد: “نعلن عن تحالف من أجل الشعب حيث لا كعكة تقسّم ولا مناصب تباع ولا أرواح تُزهق، إنه تحالف وطن مثقل بجراح ومشروع شعب يطمح إلى الحياة”.

 

وأعلن عبد الواحد “رفض التحالف جميع المناصب الحكومية ومغريات السلطة، والتمسّك بمستقبل البلد ومصالح الشعب والمُضي بتشكيل المعارضة الوطنية”.



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *