[ads1]
كشفت وسائل إعلام أمريكية، لأول مرة عن وثائق سرية متعلقة بحرب الخليج عام 1991، مبينة ما فعله الطاغية صدام حسين بالبريطانيين في العراق.
وحسب التقرير، فإن “السجلات التي تم الإفراج عنها في الأرشيف الوطني البريطاني تُظهر إلى أي مدى تم قتل وتعذيب أولئك الذين استولت عليهم قوات الديكتاتور أثناء حرب الخليج – معظمهم من المدنيين”، مشيرة إلى “تعرض بعضهم لصدمات كهربائية في الرأس وضرب مبرح بالعصي”.
وأضاف التقرير أن “تم احتجاز 1373 بريطانيا كرهائن، بما في ذلك 556 استخدموا كدروع بشرية، وأكثر من 300 من هؤلاء كانوا على متن رحلة للخطوط الجوية البريطانية هبطت في الكويت عندما غزا صدام”، مشيرا إلى أن “هذا يعد أدلة دامغة على انتهاكات منهجية لاتفاقية جنيف من قبل العراق”.
وكانت الحكومة البريطانية، قد تقدمت الشهر الماضي، باعتذار لعدم إبلاغ طائرة ركاب بغزو صدام حسين للكويت قبل 30 عاما.
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس أمام البرلمان إن سفير بلادها لدى الكويت أبلغ الحكومة البريطانية بغزو صدام نحو منتصف ليل الثاني من آب 1990، أي بعد إقلاع الطائرة، مضيفة أن الحكومة لم تبعث بأي رسالة تحذير لشركة “بريتش إيروايز”، حتى تتمكن من تحويل مسار الطائرة.
وأوضحت أن إبلاغ السفير لم يتم الكشف عنه مطلقا ولم يتم الاعتراف به على الملأ، مؤكدة أن هذا تقصير “غير مقبول”. وقدمت الوزيرة اعتذارها عن الواقعة أمام البرلمان معبرة في الوقت ذاته عن تعاطفها العميق مع الركاب الذين تم احتجازهم وتعرضوا لمعاملة سيئة.
وكان صدام حسين قد ألقى القبض على ركاب طائرة تابعة لشركة “بريتش إيروايز” وأخذهم رهائن واستخدمهم كدروع بشرية بعد وصولهم للكويت ليلة الغزو.
[ad_2]