في عيد ميلاد نيللي كريم.. امرأة القوس التي أصابت كل القلوب | رأي

اخبار المشاهير

[ad_1]


تعلمنا الحياة في كل لحظة، درسًا أكيدًا مفاده أن الأرزاق ليست مالًا فحسب، إن هي إلا تقسيمة شديدة الإحكام والحكمة، وزعها الرب المدبر بين المال والبنون والصحة والجمال، وغيرها من الأمور التي تتفاوت فيها الحظوظ والأقدار، بحسبة لخصها الأجداد في24 قيراط تجمع كل شيء بقدر، ونسج حولها السيناريست العظيم الراحل محمود أبوزيد أحداث فيلمه الخالد “جري الوحوش”، للعمالقة نور الشريف ومحمود عبد العزيز وحسين فهمي، غير أن الواقع يضع أمامنا – أحيانًا – نماذج أخرى جمعت بين كل قراريط الحظ والنعم، مثل ملكة برج القوس، التي أصابت كل القلوب بسهم موهبتها وحضورها الطاغي، واسم شهرتها “نيللي كريم”!

اقرأ أيضا للكاتب: عن نيللي كريم وكاملة أبو ذكري وبهجة رمضان التي عادت “بـ 100 وش”

حين وُلدت “نيللي” يوم 18 ديسمبر، لم تختر من كتالوج النفس البشرية ما تشير إليه الطوالع وعلوم الأبراج، أن امرأة برج القوس -عمومًا- ويوم 18 -على وجه الخصوص- تتمتع بمزيج غريب يجمع بين أقصى درجات عزة النفس وصلابة الشخصية، وفي الوقت نفسه يحوي قلبها تلقائية مفرطة، وطيبة غير محدودة، تجزل بها العطاء للقريب والبعيد على حدٍ سواء، وداخلها مفاتيح تفتح لها كل القلوب الموصدة، وقدرة ساحرة على تجاوز جميع الحواجز!

لم أكن أعرف قبل لقاء “نيللي” أن أنثى القوس تحظى بحب كلّ من يُقابلها، وأنها الصّديقة المُفضلة لدى الكثير من النّاس لما تتمتّع به من شخصية ودودة سهلة المعشر، تحمل عيناها نّظرة إيجابية نحو الحياة، وتزين صفحة وجهها ابتسامة لا تخيب في جذب الانتباه، فضلًا عن ثقتها بنفسها، وصدقها، وروحها الحرّة، التي لا تهتم بما يُفكّر به النّاس، وتفعل ما تريد وقتما تريد.

هكذا يرى علم الأبراج أن امرأة القوس صادقة وجديرة بالثّقة، ومستقلة بشكلٍ يزيد من جاذبيتها، ويعتبرها الكثيرون امرأة عاطفية وحيوية وذات شخصية قوية، ولا يمكن لأحد أن يُنكر أنّها محبوبة الجماهير. وبما أنّها لا تتحلى بالصّبر، وتعرف ما تريده تمام المعرفة، فقد تأخذ زمام المبادرة في الكثير من المواقف، إلى درجة قد تُسبّب الارتباك والدهشة والإعجاب في الوقت نفسه داخل نفوس من حولها!

نيللي كريم

كل ما سبق كانت معلومات أخذتها من الكثير من المواقع الالكترونية المهتمة بسمات وشخصيات الأبراج، وهناك مواقع أخرى تقول: تهتم أنثى برج القوس بجميع علاقاتها إلى درجة قد تتصّف بالسّذاجة والطّيبة الزّائدة عن الحد، ويعود ذلك إلى محبتّها للنّاس ورغبتها في جعلهم سعداء، حيث إنّها تؤمن بالطّيبة والخير في داخلهم، لكنّها إذا تعاملت مع الكثير من خيبات الأمل، فقد تصير جدية، وأكثر حكمة في التّعامل، ومع ذلك ستحاول إخراج أفضل الصفات فيهم دائماً، أمّا أصدقاؤها المقربون، فتحب قضاء الوقت معهم، كما يرغب أصدقاؤها بقضاء الوقت معها، حيث إنّها تمتلك شخصيّة مرحة، ولديها ثقافة فكرية جيّدة، بالإضافة إلى ذلك فقد تبني صداقات مع أشخاص من بلدان وثقافات مختلفة.

والآن هل لاحظتم مثلي مدى انطباق ذلك على “نيللي كريم” حرفيًا؟!

في الحقيقة تأكدت من صدق كل كلمة مما سبق، وأنا أتأمل مسيرة نجمة شهر ديسمبر، على المستوى الفني والإنساني على حدٍ سواء..
في فعل الخير، والالتزام بالمسؤولية المجتمعية للفنان، شاركت “نيللي” في الحملة الإعلانية لمركز دكتور مجدي يعقوب للقلب بأسوان، وفي مستشفى “بهية” قدمت الدعم لمحاربات السرطان، وفي مستشفى “الناس” بشبرا، بثت الطمأنينة والأمل لمرضى القلب.

وفي المجال الفني، تساند دومًا كل زملائها من الفنانين والمبدعين أمام وخلف الكاميرات، بكلمات التشجيع والحب، دون أن أي حسابات يتعامل بها غيرها من النجوم بمنطق “الشوكة والسكينة”، حفاظًا على “البرستيج”، و”الإيمدج”!

فهي التي وقفت إلى جوار الفنان الشاب “أحمد مالك”، بعد وقعة “الواقي الذكري”، وساندته بكل جرأة أمام الأقلام والأبواق الإعلامية والفنية التي دعت لمقاطعته، ومنعه من التمثيل وكتبت عبر حساباتها على السوشيال ميديا:”هشتغل معاك تاني وخامس.. كلكم فجأة بقيتوا ربنا”؟!

وهي التي منحت محبتها وتشجيعها لكل الفنانين الشباب، الذين شاركوا معها في مسلسل “100 وش”، ووجهت لهم كلمات الحب والتقدير في كافة اللقاءات التليفزيونية التي ظهرت فيها.

وهي التي آزرت الفنان الجميل شريف دسوقي بعد بتر ساقه قائلة: “سلامتك يا حبيبى ألف مليون سلامة عليك، أنت إنسان جميل وطيب وتستاهل كل خير، ربنا معاك يا راجل يا طيب”.

نيللي كريم

وهي التي تكتب – سنويا – عبر حساباتها على السوشيال ميديا، عن كل زملائها الذين تألقوا في شهر رمضان، من فنانين، ومخرجين، ومديرين تصوير، ومهندسي ديكور، سواء من الذين شاركوا في عملها، أو المشاركين في أعمال منافسة، دون مبالاة بأي حسابات قد يضعها غيرها من النجوم أمام عينيه، وتمنعه أن يحذو حذوها، ليظل في برجه العاجي مستأثرًا بالنجومية والأضواء!

فضلًا عن الكثير من الصور والمنشورات التي تبارك فيها مشاريع وخطوات أصدقائها، وكأنها تشجعهم بإعلانات مجانية قد تمنحهم النجاح والاستمرارية، مع اهتمامها الدائم بالتواصل معهم وتوجيه الكلمات الرقيقة على الملأ.

وبغض النظر عن إيمان البعض بالأبراج، أو إنكارهم لها، وبغض النظر عن عدم إيماني المطلق بالطالع وما تشير إليه الأبراج من أحداث غيب مستقبلية، إلا أني أميل إلى الاعتقاد بوجود سمات وخصائص بارزة، تنطبق على أبناء كل برج بنسب ومقادير متفاوتة، وهو ما رأيته ينطبق على “نيللي كريم” تمامًا بأروع ما يكون في برج القوس، وأروع ما يكون في بشر حباهم الله دون سواهم أرزاق أكثر من غيرهم في الشكل والنجاح والسعة، لكنها في الوقت نفسه تمنح أكثر مما يمنحه غيرها من خير وحب وعطاء وجبر للخواطر، وكما قال سيدي المسيح:” طوبى لأنقياء القلب، لأنهم يعاينون الله”.

فكل عام وأنتِ طيبة يا “نيللي”، ومتعك الله بالصحة والعافية والنجاح والبركة وطول العمر.

اقرأ أيضا للكاتب:

القطة التي أكلت محمود المليجي وأسامة أنور عكاشة!

عزيزي شريف منير.. أهلا بك في مستشفى المجانين!

هكذا دافع نجيب محفوظ عن أحمد مراد!

حمل آبلكيشن FilFan … و(عيش وسط النجوم)

جوجل بلاي| https://bit.ly/3c7eHNk

آب ستور| https://apple.co/3cc0hvm

هواوي آب جاليري| https://bit.ly/3wSqoRC

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *