مات بين يدي عمر الشريف في ملهى ليلي.. قصة وفاة محمود المليجي

اخبار الفن

[ad_1]


04:38 م


الأربعاء 22 ديسمبر 2021

كتب- عبد الفتاح العجمي

تحل علينا اليوم الأربعاء، الذكرى الـ111 على ميلاد أحد أهم نجوم مصر، الفنان الكبير الراحل محمود المليجي، إذ أنه من مواليد 22 ديسمبر عام 1910 بحي المغربلين بالعاصمة القاهرة.

نشأة محمود المليجي

المليجي الطفل انتقل رفقة عائلته إلى حي الحلمية، وفيه أكمل تعليمه الأساسي والتحق بالمدرسة الخديوية في المرحلة الثانوية وانطلق فيها فنيا من خلال فرقة فاطمة رشدي، وذلك قبل أن ينطلق سينمائيا ويشارك في العديد من الأفلام بينها 21 عملا ضمن قائمة أفضل 100 فيلم بذاكرة السينما المصرية.

شرير السينما المصرية

محمود المليجي الذي يعتبر من أهم الفنانين الذين جسدوا أدوار الشر ببراعة، حتى أُطلق عليه لقب “شرير السينما المصرية”؛ لم يتوقف مطلقا عن مواصلة مشواره الفني حتى مع تقدمه في العمر، حتى أنه رحل عن دنيانا يوم 6 يونيو 1983، إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة أثناء تصويره دور في فيلم “أيوب” مع النجم عمر الشريف.

قصة وفاة محمود المليجي

عمر الشريف روى في لقاء سابق له عبر قناة “دريم” قصة وفاة محمود المليجي، وقال: “أستاذ محمود مات في إيديا وإحنا قاعدين لوحدنا خالص، كنا بنصور فيلم (أيوب) وعندنا أوردر الساعة 10 الصبح في ملهى ليلي بشارع الهرم، جيت أنا في ميعادي ملقتش لا عمال ولا مخرج ولا أي حد، شوية ببص لقيته داخل مع أنه كان طول الليل بيشتغل، هو مات من كتر الشغل اللي عمله في أواخر حياته وهو راجل كبير”.

يضيف عمر الشريف: “المليجي جِه قعد معايا، قولتله: والله يا أستاذ محمود أنت الوحيد اللي جيت مفيش حتى عامل جِه.. وفجأة عمل صوت كده وراح، أنا افتكرته بيضحك بعدين لقيته مش معايا، جريت في الشارع أنادي على الناس وأقول: تعالوا شوفوا الأستاذ.. قولتلهم: تعبان أوي الأستاذ محمود.. قالولي: ده مش تعبان، ده مات”.

يُتابع الشريف متحدثا عن محمود المليجي: “الله يرحمه كان حبيبي، كنت بموت فيه، محمود المليجي من أكبر الممثلين في تاريخ مصر، كنت بحب تمثيله أوي، كان ممثل عبقري، عمل حاجات لا تُنسى مع صلاح أبو سيف ويوسف شاهين، وأفلام قديمة كانت حلوة أوي حتى لو كان دوره صغير، زي دوره الصغير في فيلم (غزل البنات)، ظهر وكأنه جان في السينما رغم أن معظم أدواره كان بيطلع شرير، الله يرحم أستاذ محمود”.

رحل المليجي وفنه باقِ

محمود المليجي انطلق في السينما من خلال فيلم “الزواج” مع فاطمة رشدي عام 1933، وعلى مدار 5 عقود كاملة قدّم نحو 500 عملا وجسد أدوارا خالدة، ورحل تاركا من خلفه إرثا فنيا كبيرا جعله أحد أهم نجوم السينما المصرية.

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *