بين أشورى وحلوى نوح.. إيه هو أصل “طبق عاشوراء” وأسمائه المختلفة؟

منوعات

[ad_1]


يحتفل المسلمون فى جميع أنحاء الأرض باليوم العاشر من شهر محرم، بيوم عاشوراء الذى نجى فيه الله عز وجل، النبى موسى من فرعون، وأعتاد المسلمون على تحضير فى هذا اليوم، حلوى عاشوراء المكونة من القمح واللبن والمكسرات المختلفة، لتناولها مع أفراد الأسرة.


وبالبحث عن أصل حلوى “عاشوراء”، نجد أن البعض أرجع أصلها للدولة العثمانية، التى كانت تطلق عليها “أشوري”، وتحضرها الأسر المسلمة فى تركيا بنفس الطريقة المصرية، ولكن مع بعض وجود بعض الاختلافات، حيث يضاف على طبق “العاشوراء” بعض المكونات مثل الحمص وأنواع الفاكهة مثل البرتقال والرمان وإضافات أخرى مثل الفاصولياء.

عاشوراء
عاشوراء


وتوجد الكثير من الروايات حول اختيار مكونات حلوى عاشوراء، منها أسطورة تعود إلى أرمينيا، والتى تحكى أن مكونات حلوى العاشوراء قام بجمعها سيدنا نوح “عليه السلام”، كبقايا طعام عندما بدأ ينفد الغذاء في السفينة، وقام بتحضيرها، لتناولها مع الناجين معه، لذلك عرفت باسم حلوى نوح، فى أول الأمر ثم اشتهرت بحلوى عاشوراء بين الدول، وتعتبر هذه الأسطورة الأكثر انتشاراً بين الأتراك.

أصل حلوى عاشوراء
حلوى عاشوراء


وتقول رواية أخرى، أن أصل حلوى عاشوراء، يعود إلى فترة دخول صلاح الدين الأيوبي إلى مصر، والذى أراد أن يمحو كل ما يتعلق بالدولة الفاطمية خاصة الأطعمة المرتبطة بيوم عاشوراء، لذلك أمر الطباخين بصنع طبق حلوى عاشوراء، بمكوناتها الحالية، كبديل للأطعمة التى كانت متداولة فى عهد الدولة الفاطمية.


وتوجد أقاويل أخرى تشير إلى أن طبق عاشوراء ليس مشهورًا فقط فى الدول العربية، حيث تعرف فى اليونان، حيث تحضر الأسر هناك حلوى تسمى “كوليفا”، بنفس مكونات حلوى العاشوراء، لتوزيعها فى المقابر على أرواح الموتى.

حلوى عاشوراء
حلوى عاشوراء


ومهما اختلفت أسماء والأساطير حول حلوى عاشوراء، لكنها ستظل من أنواع الأطعمة المفضلة للأسر المصرية، الذين يحرصون على تحضير كل عام، وتزينها بالمكسرات المختلفة بجانب تحضير صوانى الرقاق المحشو باللحمة المفرومة أو طهى الأوز والبط، للإحتفال بيوم عاشوراء.

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *