[ad_1]
02:55 م
الأربعاء 18 أغسطس 2021
كتبت- منى الموجي:
افتتح الفنان التشكيلي حسن الطوخي، معرضه الجديد في دار الأوبرا المصرية، تحت عنوان “فلسطين في ضمير العالم”، للفت الأنظار للقضية الفلسطينية، وتحديدًا أحداث حي الشيخ جراح.
وأقيم المعرض تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة والدكتور مجدي صابر رئيس دار الأوبرا المصرية، وافتتحه الدكتور هشام عزمي رئيس المجلس الأعلى للثقافة والكاتب محمد عبدالحافظ ناصف رئيس المجلس القومي لثقافة الطفل يوم الأربعاء الماضي، في قاعة زياد بكير بالمكتبة الموسيقية.
يضم المعرض 40 لوحة فنية بألوان الأكليريك والباستيل ويشتمل على جزئين، الأول على الأحداث الجارية في فلسطين الآن، والثاني على دراسة لفن البورتريه لرؤساء وملوك العالم ومشاهير نجوم الفن بالإضافة إلى بعض اللوحات الدولية التي شارك بها الطوخي على مستوى العالم بالخارج.
وفي بيان صحفي، قال الطوخي “شاهدنا جميعا ما حدث في فلسطين خلال شهر مايو، من تصميم 500 عائلة فلسطينية على عدم مغادرة منازلهم، رغم التهديدات التي تعرضوا لها، ورغم إمكانية الموت، جميعنا تأثرنا، ليس فقط شعوبا، بل دولا، وكانت مصر في الطليعة كما هو معروف عنها، وهو ما كان محركا لي في هذا المعرض، لأقدم لوحات تمثل محطات في القضية الفلسطينية منذ بداية سقوط فلسطين في يد المحتل عام 1948، ثم جرائم كانت تقع مثل مذبحة صبرا وشاتيلا، حتى أحداث حي الشيخ جراح الذي يقع في مدينة القدس”.
وعن معرضه ولوحاته، أوضح “التنوع بين الألوان الساخنة مثل الأحمر والأسود في رسم اللوحات، ثم الانتقال إلى الألوان الحالمة مثل الوردي والأبيض، في البعض الآخر، لم يكن أمرا عشوائيا، نحن نتأرجح ما بين قسوة الأيام وجمالها ويظل في النهاية الأمل والحلم في التغيير والحق في الحياة الجيدة هو طموحنا في العالم العربي، فالاعتماد على الفحم في لوحات بالكامل، هو رسم للماضي وآلامه الذي نحاول الخروج منه، والشهداء الذين سقطوا، والذين أصيبوا في كل مواجهة مع المحتل، وهو ظهر في صورة تلك الفتاة التي تصرخ بينما كل البيوت مهدمة من حولها، أما اللون الوردي والأبيض والذي ظهر في بعض اللوحات كان المقصود به المستقبل الذي نحلم به، وهو ما ظهر في صورة السيدة التي ترتدي الغطاء الوردي على رأسها بينما تنظر بشكل حالم إلى المسجد الأقصى، فهو أقصى حلمها في الحياة الوصول إليه سالمة”.
وقدم الطوخي عدد كبير من البورتريهات للمشاهير من السياسيين والفنانين، مثل رؤساء مصر جمال عبدالناصر، محمد أنور السادات، عبدالفتاح السيسي، ومن الفنانين سيد درويش، يوسف وهبي، محمود عبدالعزيز، قائلا: “هؤلاء الشخصيات آثروا الحياة العامة، وكان لهم تأثير واضح في حياتنا، فكان لابد من تقديم شكر لهم بتلك اللوحات البسيطة”.
والجدير بالذكر أن الفنان الدكتور حسن الطوخي رئيس الجمعية المصرية للأدباء والفنانين والصحفيين بمصر حاصل على 7 جوائز دولية في الفنون من الهند والجائزة التشجيعية من وزير الثقافة، وجائزة نجيب محفوظ والوسام الفني من مجلة صوت الشرق بالهند وجائزة الفنون لدولة فلسطين، وقد تم تكريمه مؤخرا في ملتقى مصر الدولي والعالمي للفنون في متحف جايير أندرسون.
[ad_2]
