فنانون غادرونا في 2021 – اليوم 24

اخبار الفن

[ad_1]

توشك سنة 2021 على توديعنا، تاركة آثارها على الساحة الفنية، إذ غيب الموت أسماء شهيرة في عالم الفن، غادرت الحياة مخلفة إرثا فنيا وثقافيا كبيرا.

عزيز الفاضلي

فقدت الساحة الفنية المغربية، في نونبر الماضي، واحدا من أبرز الفنانين، الذين تركوا ذكريات عالقة في أذهان المغاربة، خصوصا من لدن جيل الثمانينيات وقبله، هو الفنان والمخرج عزيز الفاضلي، الذي فارق الحياة في أحد مستشفيات هولندا، عن سن يناهز 78 سنة.

الفاضلي دخل إلى بيوت المغاربة من أبوابها الواسعة في الثمانينيات من خلال بوابة النشرة الجوية، التي قدمها بطريقة مميزة، تجمع بين خفة الدم وروح الدعابة وإخبار المغاربة بأحوال الطقس، فأصبحت آنداك أكثر البرامج مشاهدة من طرف الجمهور.

زهور المعمري

وتوفيت زهور المعمري بعد صراع طويل مع المرض امتد لأزيد من ثماني سنوات، تاركة وراءها نجاحات كبيرة حصدتها في أوج عطائها الفني، غير أنها عاشت أيامها الأخيرة بين مطرقة المرض وسندان ضعف الإمكانيات المادية.

زهور المعمري شاركت في عدة أعمال فنية كبيرة، من بينها فيلم “امرأة في دوامة الحياة “، والتي فازت فيه بجائزة مهرجان الإذاعة والتلفزيون في تونس.

فاطمة الركراكي

ورحلت في بداية شهر غشت الحالي، الفنانة فاطمة الركراكي عن عمر ناهز 80 سنة، مخلفة إرثا فنيا امتد لأزيد من نصف قرن.

وشاركت الراحلة قيد حياتها في شتى ألوان الدراما من إذاعة وتلفزيون وشاشات السينما، وأساسا على خشبات المسارح.

وبدأت الركراكي وهي من مواليد الرباط سنة 1941، مسيرتها الفنية في خمسينيات القرن الماضي، حيث قدمت عددا من الأعمال السينمائية أبرزها “شمس مع حميدو بنمسعود”، كما تألقت على المسرح في أعمال مثل “عمايل جحا” و”أهل الكهف”، دون أن ننسى بصامتها في عدد من المسلسلات التلفزية  مثل “أرض الضوء” و”المهاجر” و”من دار لدار”.

الحاجة الحمداوية

وفقد المغرب في أبريل الماضي أيقونة العيطة، الحاجة الحمداوية، التي عاصرت ثلاثة ملوك مغاربة، وتركت خلفها مسيرة فنية امتدت إلى عقود، انطلقت في خمسينيات القرن الماضي بتسخير فن العيطة في المقاومة ضد الاستعمار.

الحاجة الحمداوية، واسمها الحقيقي الحجاجية الحمداوية، تعد من أقدم الفنانات المغربيات في مجال فن العيطة، انطلقت مسيرتها الفنية في وقت كان ينظر فيه إلى الفن بنوع من التحفظ، وعاشت المجد الفني في الستينيات، والسبعينيات، وكانت من أيقونات الأغنية المغربية، إذ ترددت أغانيها زمن المقاومة، ما دفع سلطات الاستعمار إلى التحقيق معها.

البشير السكيرج

ورحل الممثل المغربي البشير السكيرج في متم الشهر الأول من سنة 2021، إذ توفي بمدينة أورلاندو الأمريكية، عن عمر يناهز 82 سنة، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد.

وكان السكيرج قد استقر في أمريكا رفقة زوجته، منذ سنتين، ولم يعلن خبر إصابته بالفيروس، إلا بعد وفاته.

وولد السكيرج سنة 1939 بمدينة طنجة، يملك أعمالا متنوعة بين المسرح والسينما والتلفزيون، ومن أبرز أعماله “غراميات الحاج مختار الصولدي” وفيلم “لالة حبي” وفيلم “البحث عن زوج امرأتي” وسيتكوم “حراز أيامي.

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *