زوجي وصديقتي.. حكاية من دفتر الخيانة الزوجية

منوعات

[ad_1]

رغم أنه لا يوجد مبرر حقيقي وراء الخيانة الزوجية، لكن هناك العديد من الأسباب التي يلجأ إليها الأزواج لتبرير هذا الغش، فمثلاً الإحباط في الزواج هو أحد الأسباب الشائعة؛ قد يقوم الخائن بعدة محاولات لحل المشكلات دون جدوى، ليشعر بالإحباط من العلاقة أو ربما تكون للشخص أفكار ثانية حول الزواج أو كانوا يشعرون بالغيرة من الاهتمام الذي يتم إعطاؤه لطفل جديد وليس لديهم المهارة لتوصيل هذه المشاعر، كل هذه أسباب يلجؤون إليها للتبرير.

عوامل الخطر مثل اضطرابات الشخصية والفرص مثل وسائل التواصل الاجتماعي والحدود الضعيفة، يمكن أن تزيد من الوقوع في الخيانة الزوجية، سنلقي في هذا المقال نظرة على عدد من عوامل الخطر وأسباب الغش وغيرها من التفاصيل الخاصة بالخيانة الزوجية.

«بوابة أخبار اليوم» ترصد حكاية من حكايات الزوجات مع الخيانة الزوجية

تقول «س.م» عندما قابلت زوجي منذ 20 عامًا، كنت أول صديقة جادة له، وأول امرأة قدمها لأمه. لم يخوننى مطلقا. لقد عشقني، ويمكن للجميع معرفة ذلك. شعرت بالأمان، ربما بأمان شديد وبالفعل تزوجنا ورُزقنا بأطفال على الفور ، ثلاثة منهم في ثلاث سنوات قصيرة ، بعدها شعرت بالتعب آنذاك..  كلانا توقف عن اهتمامنا لبعضنا البعض وهذا يرجع الى اننا خصصنا الكثير من الوقت والاهتمام تجاه أطفالنا وحياته المهنية لدرجة أن زواجنا تراجع إلى أسفل قائمة أولوياتنا.

وذات يوم عاد إلى المنزل مع بعض الصور التي بكل جرأة وضعها على المكتب والتي تحمل لقطات مخجلة مع حبيبته الجديدة لم اكن اشعر بنفسي إلا وانا احطم الصور واحدة تلو الأخرى وبالفعل أخبرني عن قصته معها.. نعم قد أخبرني عن المرأة التي كان على علاقة بها.

في واقع الامر كنت أعلم جيدا أننا كسرنا من داخلنا، لكنني لم أتخيل أن زوجي سيصبح مع امرأة أخرى غيري.. لكنه للأسف فعل ذلك. وأخبرني عن ذلك في إحدى الأمسيات وهو يبكي بجواري على الأريكة.

اتصلت بأعز صديقاتي والتي أوصتني بالحفاظ على زوجي حتى لا يتعرض أطفالي للأذى النفسي.. مرت الأيام ولكن المفاجآت لم تنتهي.. فقد حلت صديقتي محل المرأة القديمة في حياة زوجي وهو ما تسبب في صدمة كبيرة لي.

في بعض الأيام، بدا لي ذلك بالكاد أتحدث وبالكاد أعمل. كنت اردد بكلمات صغيرة لأولادي الذين كانوا يبلغون من العمر 4 و 5 و 7 سنوات في ذلك الوقت، لكن هذا كان كل ما أملك. كنت أبذل قصارى جهدي.

 



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *