[ad_1]
ونشر بطل العالم ثلاث مرات، والذي أجبره مدربه عثمان ييغين على الذهاب إلى المستشفى حيث دخله في 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عدة صور على حسابه في موقع ”إنستغرام“ وهو في العناية المركزة في ذلك الوقت، قائلا إن ”الفيروس البسيط“ لن يوقفه.
وكان سينيسترا قد نشر في وقت سابق مقطع فيديو يظهر فيه وهو يكافح من أجل التنفس، قائلاً إنه ”ليس لديه وقت يضيعه مع الأشخاص الكسالى”.
وفي تغريدات أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي، قال إن ”الفيروس البسيط“ لن يوقفه لأنه عبر عن اعتراضه على القيود ضد كوفيد-19 وعلى رأسها الحصول على اللقاح.
وأكدت وسائل إعلام بلجيكية أن سينيسترا طلب الخروج من المستشفى طوعا وكان آخر ظهوره على حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي في 13 ديسمبر/كانون الأول الحالي لكنه تُوفي بعد تعرضه لسكتة قلبية بعدها بيومين، ثم أعلنت زوجته وفاته في اليوم التالي.
فقد أرادت زوجته أن ترسل رسالة مفادها أن سينيسترا لم يمت من فيروس كورونا وقالت: “لم يمت من كوفيد 19، لم يكن ليقبل أبدًا أن ما حدث له كان يستخدم لنشر الخوف والمطالبة بالتطعيم”.
وفي 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلن سينيسترا أن المعركة المخطط لها في الرابع من الشهر الحالي قد ألغيت، لكنه قال إنه ”يشعر بالاشمئزاز“ لإلغاء الحدث. وقد كتب على حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي: ”المقاتل لا يتنازل عن العرش، سأعود أقوى“.
بعد أيام في نوفمبر، كتب البطل السابق للملاكمة: “ سأواصل القتال حتى الموت كرجل دون الاستسلام والموت دون ندم“.
وفي 13 ديسمبر/كانون الأول، قبل إعلان وفاته بثلاثة أيام، رد سينيسترا على التعليقات المنشورة على صفحته في موقع فيسبوك قائلا: ”أشكركم على دعمكم جميعا، أنا في المنزل أتعافى كما ينبغي، سأعود أقوى ألف مرة“.
وفي حديثه إلى موقع ”SudInfo“ البلجيكي، قال ييغين إنه طلب من سينيسترا دخول المستشفى وهدد برفض تدريب بطل العالم السابق في المستقبل إذا رفض ذلك.
وخلال مسيرته المهنية، فاز سينيسترا بالعديد من ألقاب الكيك بوكسينغ العالمية والأوروبية في الوزن الثقيل، وحصل على اللقب المحلي في بلجيكا عام 2004، وقد سجل 39 انتصارًا وتسع هزائم ووصف بأنه “أقوى رجل في بلجيكا”.
[ad_2]
