[ads1]
تعاني الصناعة العراقية من من انهيار شبه تام فبعد ان كانت تحتل المراتب الاولى بالانتاج , باتت تحتضر نتيجة التخبط وسوء الادارة.
فمنذ العام الفين وثلاثة حتى الان لم تنتج وزارة الصناعة بتشكيلاتها الكبيرة شيئا سوى البسيط بعد ان كان العراق يعتمد بشكل كلي على مصانعه ومعامله التي كانت تغرق السوق بانواع مختلفة من البضائع، والتي نافست انذاك المنتوجات العالمية وتفوقت عليها في بعض الاحيان.
ولم يكتف المسؤولون بالوزارة عند هذا الحد، بل قاموا باجراء تغييرات كبدتها خسائر بملايين الدولارات عقب دمج العديد من الشركات الذي تسبب بجلوس عشرات الالاف من العمال على دكة البطالة.
وبلغ عدد المصانع العراقية التي تعمل بكل طاقاتها الإنتاجية قبل العام الفين وثلاثة اكثر من مئة وخمسين الف مصنع ابرزها معمل النسيج في النجف والاطارات في الديوانية ومصانع الجلود والقطن والكهربائيات والزيوت ببغداد والبتروكيمياويات في البصرة والكبريت في صلاح الدين. لكنها توقف بشكل شبه كلي بليلة وضحاها بسبب سياسات وصفت بالمتخبطة وغير المسؤولة.
[ad_2]