في ذكرى علي إسماعيل.. ماذا قال له محمد عبد الوهاب بعد توزيع

اخبار الفن

[ad_1]


07:10 م


الثلاثاء 28 ديسمبر 2021

كتب-مصطفى حمزة:

“حكاية شعب” و”أم البطل” و”دع سمائي” و”وطني حبيبي الوطن الأكبر”، ملاحم موسيقية حملت توقيع الموسيقار الراحل علي إسماعيل، وساهمت في ترسيخ مكانته كواحد من أبرز رموز الموسيقى العربية.

ومع احتفالنا اليوم بالذكرى 99 لمولد المبدع الراحل علي إسماعيل، إذ ولد في مثل هذا اليوم 28 ديسمبر عام 1922، نكشف ماذا حدث بينه وبين الموسيقار محمد عبدالوهاب، في كواليس واحد من أبرز إبداعاته، وهو نشيد “وطني الأكبر”.

حكاية شعب

الناقدة الموسيقية د.إيناس جلال الدين في كتابها “علي إسماعيل.. موسيقار عالمي بمذاق مصري”، كشفت تفاصيل بداية تعارف بين “علي” و”عبد الوهاب”، وكتبت: “اشتهر علي إسماعيل في بداية مشواره بالعزف على آلة الكلارينت، ووصلت شهرته إلى عبد الوهاب، وكان وقتها يقوم بإعداد ألحان فيلم “غزل البنات”، وطلب من العازف الشاب المشاركة بالعزف مع الفرقة”.

وتابعت:”بعد ذلك انقطعت الصلة بين الثنائي، حتى ظهرت بصمات علي إسماعيل كموزع موسيقي وقائد أوركسترا عام 1960، عندما وزع “حكاية شعب” وغناها الفنان عبد الحليم حافظ، وبادر محمد عبد الوهاب بالاتصال به، وطلب منه توزيع أوبريت “وطني الأكبر” في نسخته الثالثة، وهي الأشهر من بين النسخ التي قدم بها”.

نشيد الوحدة

د.إيناس أضافت في كتابها: “بعد الصدى الطيب الذي نالته النسخة الثالثة من (وطني الأكبر)، بعد نجاح علي إسماعيل في توزيعها، وتقديمها في حفل عيد الثورة، قال محمد عبد الوهاب له (يا علي إنت ولد رائع)، وتواصلت أعمالهما سويا فيما بعد”.

أغنية “وطني الأكبر” من كلمات الشاعر أحمد شفيق كامل، وألحان محمد عبد الوهاب، وحملت في البداية عنوان “نشيد الوحدة” عند تقديمها عام 1959، وشارك في الغناء عبد الحليم حافظ، وصباح، وهدى سلطان.

وفي يناير 1960 قدم النشيد للمرة الثانية في حفل وضع حجر أساس السد العالي، بعد تعديل اسمه إلى “وطني الأكبر”، وشارك في الغناء عبد الحليم حافظ، وصباح، وشادية، ونجاة، وفايدة كامل التي حلت مكان الفنانة هدى سلطان.

وطني الأكبر

وفي يوليو من العام نفسه، وفي احتفالية عيد الثورة، قدم الأوبريت للمرة الثالثة، بعد أن تولى الموسيقار علي إسماعيل توزيعه، وإضافة مقطع جديد لتغنيه المطربة وردة الجزائرية، والذي تقول فيه “وطني يا ثورة على استعمارهم أملا جزايرك نار دمرهم”، ليكون من حظها أن تتواجد بالنسخة المصورة تليفزيونيا بمشاركة محمد عبدالوهاب قائدا موسيقيا، والتى أخرجها المخرج السينمائي عز الدين ذو الفقار، وصمم ديكورها المبدع السينمائي أيضا شادي عبدالسلام.

الموسيقار علي إسماعيل توفي في 16 يونيو 1974، بعد مشوار فني حافل، وزع ولحن العديد من الألوان الموسيقية، منها الأغاني الشعبية “الطشت قاللي” عايدة الشاعر، و”العتبة جزاز” فرقة ثلاثي المرح التي ساهم في تكوينها، والأغاني الإستعراضية مع فرقة رضا، بالإضافة إلى االوطنيات، ومنها “راجعين”، و”دع سمائي”، و”أم البطل”، والنشيد الوطني الفلسطيني.

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *