في 2022.. آمال العراقيون بـ”التعيين والسكن والأزدهار” تتجدد

اخبار العراق

[ads1]

ويقول عواد في حديث لـ السومرية نيوز، أنه مضى على تخرجه نحو ثلاث أعوام لكنه لم يجد وظيفة حكومية ضمن إطار تخصصه في الإدارة والاقتصاد، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه يعمل “خبازاً في فرن صمون”.

أمنيات ورغبات العراقيون، ربما لا تختلف كل عام، فدائماً ما يتصدر التعيين والزواج والسكن، فضلاً عن الأمنيات العامة المتمثلة بإنهاء المحاصصة السياسية الطائفية، والقضاء على آفة الفساد، والمحسوبية والمنسوبية وأن يعم الأمن ربوع العراق.

عام لم يختلف
يعتقد المحلل السياسي، غالب الدعمي، أن “عام 2022 سوف لن يختلف عن 2021”.

ويرجع الدعمي سبب ذلك، وفق حديثه لـ السومرية نيوز، إلى “كون الوجوه السياسية التي أسهمت في تدمير العراق وعدم بنائه وسرقة موارده ما زالت موجودة في المشهد السياسي، وتضع العراقيل أمام أي حالة تقدم، وتحاول تسليم المواطن العراقي المعلومات المضللة عما يجري في العراق”.

لكن الدعمي يأمل أن لا تصح وجهة نظره، ويعرب عن أمنياته بأن تكون الحكومة المقبلة “جادة على الأقل في بناء الأسس والبنى التحتية التي تتعلق بالكهرباء والشوارع وتوفير السكن والاستقرار والابتعاد عن المحاور الدولية الشرقية والغربية والعربية، وتكون الحكومة وسط هذه المحاور لخدمة المواطن فقط”.

إنهاء الفساد
بدوره، يقول الصحفي سعد أحمد، أن “العراقيين يطمحون بشكل عام خلال العام الجديد ان تكون الحكومة التي من المؤمل تشكيلها في بداية 2022، قادرة على ان تخلصهم بشكل أساسي من الفساد الذي بات مستشرياً في جميع مفاصل الدولة، ومن المحاصصة الطائفية المقيتة التي يتم على أساسها تقسيم المناصب والوظائف العامة، وان ينعم البلد بالامان والرخاء وان يتحسن الوضع الاقتصادي”.

كما يطمح العراقيون، بحسب كلام سعد، إلى أن “يتخلصوا في العام الجديد من الإرهاب الذي مازال يهدد حياتهم وسعادتهم وأمنهم”.

الزواج والسكن
حوراء عبد الباقي، تتمنى في سنة 2022 أن تحصل على شريك حياة مناسب.

وتقول في حديث لـ السومرية نيوز، أنها أتمت دراستها الجامعية وتوظفت في شركة أهلية وتفكر الآن في البحث عن “فارس الأحلام”.

بينما أم محمد، فلا أمنية لها سوى أن تحصل على منزل يلمها مع أفراد عائلتها، بعيداً عن الايجار.

تحديد الأهداف
الباحثة النفسية آيات الصافي، تقول “قبل بداية العام الجديد يجب تذكير أنفسنا بما حققناه من إنجازات.. نتذكر الأهداف التي حققناها والصعوبات التي عبرناها ومن ثم نبدأ بكتابة الأهداف الجديدة للسنة المقبلة من الهدف الأهم ثم المهم وهكذا على شرط أن تكون هذه الأهداف قابلة للحدوث”.

وتضيف الصافي في حديث لـ السومرية نيوز، “ولأن العائلة هي جنة الإنسان المُصغرة في الدنيا وهي الأرض التي ينبغي أن يستثمر الإنسان فيها ويحتويها ويهتم بها فبقدر ما نزرع فيها من حُبّ وتفاهم نحصد أطيب الثمار، ثمر السعادة لذا كونوا بالقرب من عوائلكم ولا تسمحوا للحياةٍ بإشغالها تأخذكم من لحظات السعادة بقربهم”.

وتكمل حديثها بالقول “إنَّ السعادة بمقدور الإنسان صناعتها لنفسهِ وفق ما هو متاح ومتوفر عنده، لا تحتاج لمبالغ طائلة ولا تحتاج أحداث كبيرة ولا متطلبات كثيرة، بلّ تصنعها مبادرة صغيرة أو فكرة مُنيرة، وعيش اللحظة بتفاصيلها والإستغراق بتفاصيلها بدون التأثر بالمؤثرات الخارجية وإيقاف سيل الأفكار السلبية التي لم ولن تزيد صاحبها إلّا هماً وحزناً وتعاسة”.

وتتم الصافي حديثها، “لا ننسى من الأشياء المهمة هي ترتيب الأولويات في حياتنا تبعاً لما يستحق سواء الأشخاص أو الأشياء وتنظيم حياتنا، فلا نضع الأمر الصغير في المكانة الكُبرى ولا العكس، كُلاً حسب أولويته في حياتنا تباعاً”.

وتختم الباحثة النفسية، حديثها بالقول “كونوا عطوفين مع ذواتكم وتقبلوا ذواتكم كيف ما كانت وكونوا أنتم مصدر السعادة لأنفسكم”.



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *