العتبة الحسينية توضح بشأن ما تداولته مواقع التواصل حول قضية المريضة زينب

اخبار العراق

[ads1]

وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه لـ السومرية نيوز، “بشأن الفديو الاخير المنشور لأحد الاعلامين بشأن حالة المريضة زينب وعدم الاهتمام والاستجابة لمطالبها ولغرض الايضاح بذلك فأن الامر مخالف تمامأ لما تم التطرق به”.

واضاف، انه “تم التنسيق مع الاطباء المعنين لإجراء العملية المطلوبة وخلال الايام القليلة المقبلة بعد توفير متطلبات العمل والتي هي من خارج العراق ومن الشركات الرصينة وبالخصوص من المانيا كون عملية الفكين حساسه جدأ وصعبة والموضوع متابع من خلال الاخوة المعنيين بالامر في هيئة الصحة”.

وتابع، “مع وجود المئات بل الالاف من العمليات المجانية في المستشفيات التابعة للعتبة المقدسة والتي وجه بها المتولي الشرعي للعتبة المطهرة وآخرها المبادرة المجانية التي استمرت لـ ٢٠ يومأ وهناك احصائيات تقدر باالمليارات تنشر وبوثائق دقيقة جدأ متعلقة بكلف هذه العمليات وبإمكان القنوات الفضائية والاعلام المنصف الاطلاع على سير هذه العمليات وكيفية اجراء المعالجات المجانية الكبيرة ومن خلال العتبة المقدسة وبعضها تصرف كلفها من مكتب المرجعية الدينيه العليا في كربلاء المقدسة”.

واما بشأن القروض التي تكلم بها الاعلامي، بين المصدر “هناك اوليات اصولية ومنها مخاطبات رسمية مع مصرف الرشيد وهذه الاوليات موجودة ومثبتة، واجراءات التسديد قد بدأ صرفها قبل مدة”.

واردف، “نوصي الاعلامي بعدم استخدام هذه الطريقة غير المناسبة والتي غرضها الاثارة، والا فإن الشيخ عبد المهدي الكربلائي وكما هو معمول به يستقبل عموم المواطنين والزائرين بعد صلاتي الظهرين والعشائين في الصحن الحسيني الشريف ومن دون اي وسائط للوصول”.

واشار المصدر الى ان “هذه سابقة فريدة من نوعها، علما ان هذا المنهج معمول به منذ سقوط النظام اي قبل ١٨ عاما، ولازال معمول به يوميأ وبإمكان عائلة المريضة وذويها من الرجال خصوص ، مراجعة سماحته اثناء وجوده في الصحن الحسيني الشريف وأيصال اي متعلق بشأن هذا الموضوع او غيره، بدلأ من استخدام هذه الطريقة غير اللأئقة وغير المناسبة في وسائل الإعلام والعتبة الحسينية المقدسة تستقبل عموم المواطنين وتتكفل بخدماتهم وفي مواقع صحية وانسانية كثيره ومنها مستشفى السفير والذي يقدم الكثير من العمليات اليوميه مجانأ ولأبناء جميع المحافظات في العراق وزائريه”.



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *