«المخدرات» السبب الأساسي في حوادث الطرق حول العالم

منوعات

[ad_1]

تشير التقرير التي نشرتها منظمة الصحة العالمية بأن «المخدرات» من ابرز الأسباب لحوادث الطرق حول العالم، حيث أن المخدرات تسبب مشاكل في الإدراك لدى السائق مما يدفعه للتهور، وتختلف تأثيرات عقاقير معينة على مهارات القيادة اعتمادًا على كيفية عملها في الدماغ.

 

وعلى سبيل المثال يمكن للماريجوانا أن تبطئ وقت رد الفعل، وتجعل السائق يفقد التحكم في دماغه ورد فعلة، أما السائقين الذين يستخدمون الكوكايين أو الميثامفيتامين فقد يكونوا أكثر عدوانية وتهور أثناء القيادة، وهناك أنواع معينة من الأدوية الموصوفة يمكن أن تسبب النعاس والدوخة وتضعف الأداء الإدراكي وكل هذه العوامل سبب في حوادث الطرق. 

وأشارت التقرير بأن في عام 2018، تم رصد أكثر من 20.5 مليون شخص في الولايات المتحدة الأمريكية تحت تأثير المخدر أثناء القيادة، وذلك وفقًا للمسح الوطني لعام 2018 حول تعاطي المخدرات والصحة (NSDUH). 

وتشير التقرير بأن الشباب وسائقي سيارات النقل الثقيل هم أكثر الأشخاص المسببين لحوادث الطرق تحت تأثير المخدرات، وذلك لتناولهم كمية كبيرة من المخدرات دون خبرة أو وعي. 

 

ويذكر أن هناك بعض الأدوية التي ينصح بعدم السواقة في حالة تناولها، وهي أدوية تخثر الدم، وعقاقير الأكتئاب، والمنومات، وأدوية السعال، والعقاقير المسئولة عن ارتفاع ضغط الدم، وعقار بروموكريبتين المسؤول عن علاج أعراض مرض باركنسون، وأخيرا عقار كلاريثروميسين، المعروف أيضًا باسم بياكسين وهو مضاد حيوي يستخدم لعلاج بعض أنواع العدوى البكتيرية مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية، تنصح إدارة الغذاء والدواء الأمريكية حاليًا بتوخي الحذر قبل وصف كلاريثروميسين نظرًا لزيادة خطر حدوث مضاعفات قلبية قاتلة يمكن أن تحدث بعد سنوات من تناوله.  

اقرأ أيضا | وفيات حوادث الطرق تتجاوز ضحايا كورونا



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *