الرجالة لا تتغير بعد «الجواز»!

للرجال طرقهم فى اختيار شريكة الحياة، وهذا الاختيار عادة ما يكون نتاج خبرات من التعامل مع الجنس الآخر، بهدف الوصول إلى الصفات المنشودة، ولكن عادة ما يجد الرجل صعوبة فى الحصول على كافة الصفات التى رسمها مسبقا فى المرأة التى اختارها ولذلك يأتى الرد المعتاد «هغيرها».

على الجانب الآخر ترى السيدات أن الرجل الكامل وهم وأن جميع الرجال لديهم صفات سيئة قد لا تتناسب مع معظم النساء – على غير الحقيقة – بهدف اختيار ابن الحلال من هؤلاء الذين يتقدمون  لطلب الزواج، قد تتنازل عن صفة أو اثنتين من الصفات التى تراها غير مناسبة بهدف إتمام الزواج مع طمأنة إلى نفسها بأنه « سيتغير بعد الزواج».

فى كلتا الحالتين يعتقد الطرفان أن لديهم القدرة على تغيير الآخر بعد الزواج ولكن هل تتغير صفات الرجال بعد الزواج أو العكس؟.

فارس حسن، شاب جامعى، يرى أنه من الصعوبة اختيار عروس المستقبل بشكل عام ولكن هناك عدد من الصفات التى يمكن أن يقع الاختيار من خلالها ولكل شخص صفات تختلف عن الآخر فى اختيار شريكة الحياة، ورغم أن معظم هذه الصفات من المستحيل أن تتوافر جميعها فى شخصية واحدة إلا أن بعضها ضرورى والآخر لا مانع من تغييره بعد الزواج.. واعتبر أن الطبيعى أن تتغير المرأة بعد الزواج وأن تعدل الكثير من أسلوب حياتها كى تتأقلم مع زوجها ولذلك فتغير المرأة مطلوب وضرورى، مشيرا إلى أن بعض الصفات البسيطة يمكن التغاضى عنها ولكن هناك أشياء أخرى من الصعب تجاوزها.. وعن استعداده للتغير قال إنه لا يرى أن هناك ما يمكن أن يغيره وإن كان هناك تغيير لشيء أفضل ومقنع ولما لا وإن كان شيئا  مستبعدا.
من جانبه قال على صقر، متزوج منذ 5 سنوات، إن الزواج يأتى بناء على توافق بين الزوجين ولذلك يسعى الرجل إلى اختيار ما يتوافق معه ويتغاضى عن بعض الأشياء بعد إتمام العلاقة، ولكن بالطبع يسعى إلى محاولة تغيير تلك الصفات إلى ما يراه الأفضل ولكن الحقيقة أن هذا عادة لا يحدث وأن الجميع يحتفظ بطباعه التى تربى عليها لسنين.. وأضاف:  لكن هناك بعض الأشياء البسيطة التى يمكن أن يعتاد عليها الطرفان وتصبح طبيعية بعد سنوات من العشرة، ولذلك لا تنشأ المشاكل إلا مع هؤلاء الذين يعتقدون أن هناك مجالا للتغيير الشامل بعد الزواج وهذا بالطبع لن يحدث من الزوجين.