كوريا الشمالية تعلن مقاطعة أولمبياد بكين الشتوية لهذا السبب

رياضة

[ad_1]

ووفق خطاب نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية، فقد اتهمت بيونغ يانغ، الولايات المتحدة بمحاولة إفشال الحدث.

ولم يتضح إن كان الخطاب، المرسل من اللجنة الأولمبية ووزارة الرياضة في كوريا الشمالية، يشير فحسب إلى لاعبيها الممنوعين من المشاركة في أعقاب تعليق اللجنة الأولمبية الدولية مشاركة بيونغ يانغ حتى نهاية 2022، بعدما لم ترسل فريقا إلى أولمبياد طوكيو، العام الماضي؛ بسبب مخاوف مرتبطة بكوفيد-19.

ولم يشر ملخص للخطاب إلى أي وفد دبلوماسي، حيث تفرض كوريا الشمالية قيودا صارمة على الحدود، منعت حتى دبلوماسييه من الدخول وأوقفت كافة أشكال التجارة تقريبا.

وانتقد الخطاب تحركات غير محددة من جانب الولايات المتحدة، التي أعلنت في كانون الأول/ديسمبر، أن مسؤولي حكومتها سيقاطعون أولمبياد بكين الشتوي في 2022؛ بسبب سجل حقوق الإنسان في الصين، لكنها تركت للرياضيين الأمريكيين حرية السفر للمنافسة في الألعاب.

وورد في الخطاب: “لن يتسنى لنا المشاركة في الأولمبياد بسبب تحركات القوى المعادية والجائحة العالمية، لكننا ندعم تماما رفاقنا الصينيين في كل ما يفعلون لإقامة مهرجان أولمبياد مبهر ورائع”.

وإلى جانب الولايات المتحدة، أعلنت عدة دول أخرى، بينها بريطانيا وأستراليا وكندا، مقاطعتها الدبلوماسية لدورة الألعاب الشتوية في بكين.

وكان رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى سيباستيان كو، قال في 31 كانون الأول ، إنه يأخذ حقوق الإنسان “بجدية شديدة”، لكن المقاطعة الدبلوماسية البريطانية لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين العام المقبل، “لا معنى لها”.

وتعرض كو، لانتقادات العام الماضي؛ بسبب تصريحات قال فيها إنه يعارض فلسفة المقاطعات.
وقال كو لوسائل إعلام بريطانية: “المقاطعة السياسية بصراحة لا معنى لها… هذا لا يعني دفاعا عن البلدان التي لا تلتزم بالمعايير الأساسية لحقوق الإنسان… أنا لست غير مبال… بشأن حقوق الإنسان. أنا آخذها على محمل الجد”.

وأضاف: “لا أعتقد أنها (المقاطعات) على المدى الطويل تحقق الكثير بالفعل. هناك دائما عواقب غير مقصودة. وفي نهاية المطاف، من يعانون أكثر من غيرهم هم الرياضيون”.

وتبدأ دورة الألعاب في بكين، في الرابع من شباط المقبل.



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *