[ad_1]
10:49 م
الجمعة 07 يناير 2022
كتب- هاني صابر:
يحل اليوم الجمعة 7 يناير، ذكرى ميلاد الفنان الكبير الراحل حمدي غيث، إذ أنه من مواليد 1924، وبهذه المناسبة نستعرض لكم كيف كان الراحل يتحدث عن شقيقه الأصغر الفنان عبدالله غيث في التقرير التالي:
قال الفنان القدير الراحل حمدي غيث، عن شقيقه الأصغر “عبدالله”، في لقاء تليفزيوني نادر ببرنامج “يا تليفزيون يا”: “فنان كبير وعظيم.. أعطى للفن بكل إخلاص، وخصوصا في التليفزيون، وهو من عمالقة الفن الذين أعطوا من روحهم ودمائهم من أجل تقديم فن عربي أصيل، وكان فنان عظيم بكل معنى الكلمة، وفنان إمكانياته كبيرة جدا لا تعوض”.
وتابع: “أنا أكبر من عبدالله غيث، وبدأت قبله بمدة كبيرة.. دخلت المعهد وتخرجت منه، وسافرت ببعثة في الخارج، وعُدت لأحترف التمثيل، ودخلت عبدالله معهد التمثيل لأني توسمت فيه الموهبة العظيمة اللي هتظهر فيه فيما بعد، ودخل المعهد وإحترف التمثيل، ليصبح عبدالله غيث الذي عرفناه”.
وأوضح: “أنا لا أمثل تواصل أجيال مع عبدالله، لأنه المفروض هو يبقى بعدي، عشان يبقى بالفعل فيه تواصل للأجيال، والمفترض كنت أنا الذي أرحل قبله، ولكنها إرادة الله”.
وأضاف: “السينما لم تتشرف بـ عبدالله إلا قبل رحيله بمدة قليلة، رغم أنه قدم فيلما عظيما وهو (أدهم الشرقاوي)، والحقيقة السينما لم تحظ بـ عبدالله غيث لسنين طويلة”.
واستكمل: “عبدالله غيث كان ابني، ومكنتش بحس إنه مجرد أخويا بس.. زي ما أكون أنا اللي خلفته، وكنت بكون سعيد جدا بأي نجاح وتفوق لـ عبدالله غيث، وسعادتي كانت عميقة جدا لما (عبدالله) يكون أحسن مني”.
واختتم حديثه: “عشق الفن مش مسألة لعبة، ولكنها مسألة متأصلة ومتغلغلة في أعماق البني آدم، وتبقى جزء من كيانه حتى قبل أن يمارسها، والواحد قبل ما يمارس التمثيل فهو يحمل في كيانه ودمه نطفة التمثيل، ولذلك ليس غريبا هذا العشق العظيم الذي يحمله الفنانين لفنهم، وأنهم فعلا بيتمنوا إنهم يموتوا وهم يمارسون هذا الفن، كما يعتبرون أيضًا أن ميلادهم الحقيقي هو بداية ممارستهم للفن، وأنا مقل في أعمالي السينمائية لأني كنت أدقق في اختيار أدواري في الأفلام”.
[ad_2]
