[ads1]
أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة في محافظة النجف، اليوم الاثنين، إحباط محاولةٍ لإدخال عددٍ من العجلات المُحمَّلة بمئات الأطنان من مادَّة خام الحديد الإسفنجي مجهول المصدر إلى المحافظة.
وتابعت إنَّ “التحقيقات الأوليَّة مع المُتَّهمين المضبوطين، وهم سائقو العجـلات، قادت إلى وجود العديد من المُخالفات المُرتكبة، إذ تبيَّن أنَّ المواد المُحمَّلة في العجلات المضبوطة مجهولة مصدر”، لافتةً إلى “وجود اختلافٍ كبيرٍ بين أرقام العجلات وأسماء السُّوَّاق مع الوصولات الخاصَّة بها، وعدم وجود خط سيرٍ للعجلات(بوجر) وبدون منفيست”.
ونوَّهت الدائرة بـ”تعاون المسؤولين عن السيطرات في المنطقة التي طُلِبَ منها التَّحَرُّز على العجلات والمواد المضبوطة لحين نقلها، إذ تمَّ تنظيم محضر ضبطٍ أصوليٍّ بالموادِّ والعجلات والمُتَّهمين المضبوطين في العمليَّة؛ بغية العرض على الجهات القضائيَّة المُختصَّة؛ لاتخاذ القرارات المناسبة”.
وتأتي هذه العمليَّة ضمن عملياتٍ عدَّةٍ لإحباط محاولات التهريب نفَّذتها الهيئة في الأشهر المنصرمة، فقد أحـبطت أواخر آب الماضي عمـليَّات تهـريـبٍ لـمادَّة الحديـد الثـقيـل في ذي قار إلى خارج البلد تحت ذريعة تدوير النفايات من معـملٍ تابعٍ لشركـةٍ أجنبيَّةٍ، فيما تمكَّنـت أواخـر تموز من إحباط محاولـةٍ لتهـريب عجلاتٍ نوع (تريلة) مُحمَّلة بمادَّة حديد سكراب السيَّارات المكبوس تمَّ تهريبها من الشركة العامَّة للحديد والصلب في ديالى، وفي العاشر من كانون الثاني من العام المنصرم تمَّ إحباط مُحاولةٍ لتهريب (١٥) شاحنة مُحَمَّلَة بمادة الحديد والنحاس “السكراب” من إحدى دوائر الدولة في مُحافظة ديالى أيضاً.
[ad_2]