[ads1]
كشفـت هيـئة النـزاهة الاتحـاديَّة، اليوم الخميس، عن تنـفيـذها ثلاث عمـليَّات ضبـطٍ في مُحافظة النجف، مُبيّنةً قيامها بضبط حالات تلاعبٍ في اثنتين من دوائر المحافظة أدَّت إلى حصول هدرٍ بالمال العام.
الدائرة أضافت إنَّ “الفريق قام، خلال عمليَّةٍ ثانيةٍ، بضبط إضبارة عقارٍ تعود ملكيَّته إلى مُديريَّة بلديَّة النجف؛ لوجود تلاعبٍ فيها، مُوضحةً أنَّ العـقار المُخـصَّص للاستعمال (حضانة) تمَّ نقل ملـكيَّته من مُديريَّة البلديَّة إلى ملكٍ صرفٍ (عرصة) قابلةٍ للتصرُّفات من بيع وإيجار واستثمارٍ؛ ممَّا أدَّى إلى هدرٍ بالمال العام”.
وفي عمليَّةٍ مُنفصلةٍ، “رصد الـفـريق حالات تلاعبٍ رافقت تنفيذ مشروع تأهيل الجزرة الوسطيَّـة في أحد شوارع المدينة، وتمَّ ضبط محاضر التسلُّم ووصولات الشراء ومحاضر لجنة التنفيذ”.
وبحسب البيان، “تمَّ تنظيم ثلاثة محاضر ضبطٍ أصوليَّةٍ بالعمليَّات، التي نُفِّذَت بناءً على مُذكَّرات ضبطٍ قضائيَّةٍ، وعرضها على قاضي محكـمة تحقيق النجف الـمُخـتصَّة بالنــظـر في قـضايا الـنـزاهـة؛ لاتخاذ الإجراءات القانونيَّـة المُناسبة”.
يذكر أنَّ الهـيئة أعلنت، أواخر العام الماضي،عن تنـفـذ أربـع عـمـليَّـات ضـبـطٍ فـي الـنجـف قادت إلى الكشف عن تجاوزاتٍ وهدرٍ للمال العامِّ، أسفرت عن صـدور أمـر استقـدامٍ لمُـديـر بلديَّـة النجـف الـسابـق مع تسعة مُتَّـهمين آخرين
[ad_2]