مشردًا على الرصيف.. قصة نقل نجل الكاتب شوقي عبدالحكيم لدار ر

اخبار الفن

[ad_1]


06:19 م


الأحد 16 يناير 2022

كتبت- منال الجيوشي:

انتشرت منذ فترة عبر عدد من مواقع التواصل الاجتماعي، صور الفنان أحمد شوقي عبدالحكيم نجل الكاتب الراحل شوقي عبدالحكيم، وقد ظهر بملابس “رثة” مشردا على أحد الأرصفة ويحمل لوحاته الفنية.

ومنذ يومين نشرت صفحة “البرنامج القومي لحماية الأطفال والكبار بلا مأوى” صور لنجل “عبدالحكيم” وقد تم نقله في سيارة إسعاف مجهزة تحت إشراف من وزارة التضامن الإجتماعي، وتم اتخاذ اللازم ونقله من مستشفى ١٥ مايو الي دار رعاية بالجيزة بالتنسيق مع منظومة الشكاوي الحكومية التابعة لمجلس الوزراء.

أبريل 2020

في أبريل 2020، ظهر أحمد شوقي عبدالحكيم في تقرير ببرنامج “مساء دي إم سي”، داخل غرفة متهالكة لا يوجد بها سوى بعض الحيوانات، لتنتقل الكاميرا بعدها للرصيف الذي يجلس عليه “عبدالحكيم” بأحد شوارع المقطم ليرسم اللوحات الفنية ويبيعها للمارة.

لوحات تشكيلية

يجلس “عبدالحكيم” على أحد الأرصفة ويرسم لوحات تشكيلية وبورتريهات، وقال في تقرير (دي إم سي) إنه رسم عام 2019 أكثر من 400 لوحة.

يتقن عدة لغات

في التقرير ذكر أنه تخرج من كلية التجارة جامعة عين شمس، ويتحدث الإنجليزية والألمانية والفرنسية، كما سافر خلال حياته عدة دول منها: ألمانيا، إيطاليا، روسيا، صربيا، لبنان، السويد، إنجلترا، وعمل في مصانع ومطاعم وتزوج مرتين من سيدتين حملتا الجنسية الألمانية.

رفض الإيداع بدار رعاية

بعد عرض التقرير قام فريق من وزارة التضامن الاجتماعي آنذاك بالتوجه للمكان الذي يتواجد به، إلا أنه رفض إيداعه في دار رعاية وتعامل مع الفريق وقتها بقوة وعنف.

البرنامج القومي لحماية الأطفال والكبار بلا مأوى

منذ أيام قام فريق من وزارة التضامن والتابع لصفحة “البرنامج القومي لحماية الأطفال والكبار بلا مأوى” بإيداعه داخل مستشفى 15 مايو لسوء حالته الصحية، ومن ثم تم نقله منذ يومين إلى دار رعاية بالجيزة.

شوقي عبدالحكيم

الكاتب شوقي عبدالحكيم قدم عددا من الأعمال المسرحية، كما قدم في السينما أفلام: “شفيقة ومتولي، حسن ونعيمة” ورحل عن عالمنا عام 2003.

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *