أكثر 5 أعراض شيوعا بين المصابين بمتحور «أوميكرون»

منوعات

[ad_1]

الناس عبر العالم قلقون بشأن متحوّر الكورونا الجديد المسمى “أوميكرون” ، فهو يصيب الشعب الهوائية العلوية، ومنها إحتقان وسيلان الأنف وحكة في الزور وكحة جافة فى معظم الحالات، وبالتالي لا يصل لنفس الحويصلات الهوائية التي كانت موجودة بمتحور دلتا، والتي كانت أعراضه أشد منه.

ما هو متحوّر أوميكرون؟
وصفت منظمة الصحة العالمية متحوّر كوفيد-19 أوميكرون بأنه متحوّر مثير للقلق، وذلك استناداً إلى أن المتحوّر يحتوي على عدة طفرات قد تؤثر على سلوك الفيروس. ولا يزال هناك قدر كبير من الشكوك بخصوص أوميكرون، وثمة الكثير من الأبحاث الجارية بشأنه حالياً لتقييم مدى سرعة انتقاله، وشدته، وخطر تكرار الإصابة بالمرض.

وفرض متحور فيروس كورونا الجديد “أوميكرون” نفسه بقوة، وانتشر في مختلف دول العالم، خلال فترة وجيزة.

مع تزايد أعداد الإصابات بشكل كبير والتفشي المتسارع لمتحور أوميكرون أثارت تقارير طبية توصي بضرورة الحصول على جرعة معززة من اللقاحات المضادة لكورونا جدلا واسعا حول العالم.

اقرا أيضا| مفاجأة.. آلام أسفل الظهر تشير للإصابة بمتحور «أوميكرون»

الأنفلونزا تكون أكبر قليلا من أعراض البرد، مصاحبة معها كحة جافة فى معظم الحالات، أما فيروس كورونا فهو يصيب الحويصلات الهوائية، وبالتالي يكون أعراضه هو ضيق في التنفس ونقص في الأكسجين لدي المرضي.

وذكرت صحيفة “الصن” البريطانية أن أوميكرون جاء بأعراض مختلفة عن المتحورات السابقة، مبرزة أنها شبيهة إلى حد كبير بأعراض نزلات البرد.

وكانت المتحورات السابقة تثير أعراضا مثل الحمى وفقدان حاستي التذوق والشم وصداع الرأس.

أما المتحور أوميكرون، فيؤدي إلى حكة في الحلق وسيلان الأنف والعطس وصداع الرأس، إلى جانب آلام العضلات.
كما عانى بعض الأشخاص المصابين بأوميكرون من الإسهال والغثيان والقيء وفقدان الشهية وضيق في التنفس.

ووجدت دراسة حديثة، قادتها “كلية كينغز لندن”، أنه “إذا أصبت بنزلة برد خلال هذه الأيام، فمن المحتمل أن تكون مصابا بكورونا بنسبة 50 بالمئة”.

هل متحوّر أوميكرون أشد عدوى؟
ينتشر متحوّر أوميكرون بسرعة أكبر من المتغيرات الأخرى، وبناءً على المعلومات المتاحة، تعتقد منظمة الصحة العالمية أنه من المحتمل أن يفوق انتشار متحوّر أوميكرون متحور دلتا خاصة في المجتمعات التي تعرف انتشارا كثيفا لكوفيد-19.

ومع ذلك فإن تلقّي اللقاحات واتخاذ احتياطات من قبيل تجنب الأماكن المزدحمة والمحافظة على مسافة من الآخرين وارتداء كمامة هي أمور مهمة جداً للمساعدة في منع انتشار كوفيد-19، ونحن نعلم بأن هذه الإجراءات فعّالة ضد المتحوّرات الأخرى.

النصائح الطبية والتدابير لمواجهة سرعة انتشار فيروس أوميكرون واتباعها:

1- مواصلة ارتداء الكمامات والحفاظ على مسألة التباعد الاجتماعي، خاصة في الأماكن المزدحمة والأفضل عدم التواجد في تلك الأماكن، أو في الأماكن المغلقة، وفي المنازل يجب تهوية الغرف 10 دقائق كل ساعتين.

2- الحصول على الجرعة المعززة للقاح كورونا حيث ستساعد هذه الجرعة إلى حد ما ضد أوميكرون، وعند الحصول على الجرعة سترتفع نسبة مستوى الأجسام المضادة بشكل أعلى بكثير مما كان في ذروته بالجرعة الثانية.

3- مواصلة الحصول على لقاح كورونا.

4- الإقبال على إجراء اختبارات كورونا عند أدنى شك بالإصابة بمرض كوفيد19، ويجب إجراء الاختبارات ومسحات الكشف.

5- العزل المنزلي حيث يجب على الشخص المصاب أن يعزل نفسه عن بقية أفراد أسرته وخصوصا في الوقت الحالي بسبب سرعة انتشار أوميكرون، وبحسب متابعتنا للمرض فإن الإصابات في تزايد مستمر ولكن لا يوجد في الحالات السريرية أو في عدد الوفيات أي زيادات.

6- أنصح الجميع بالمحافظة على قوة المناعة الجسدية عن طريق تناول الأطعمة والمشروبات التي تزيد مناعة الجسم وعلى رأسها الحمضيات والبروكلي والثوم والزنجبيل والشاي الأخضر.

7- الابتعاد عن الحزن والعصبية لأن الحالة النفسية الجيدة والسعادة تزيد من المناعة.

8- الحفاظ على نظافة الفم عن طريق تفريش الأسنان مرتين على الأقل يوميا، والمضمضة المستمرة بالماء الدافئ، لأنه بحسب النتائج حتى الآن لمتحور أوميكرون أنه يتركز بنسبة عالية في الجزء العلوي للجهاز التنفسي.

9- أنصح الجميع بأخذ فيتامين “دي” وذلك لعدم تعرضنا للشمس في الشتاء وهو من أهم عناصر تقوية مناعة الجسم.

 



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *