ترتيب الدوري الإسباني.. أتلتيكو مدريد يحقق “ريمونتادا” مثيرة على حساب فالنسيا

رياضة

[ad_1]

أتلتيكو مدريد، قبل مباراة فالنسيا، كان قد تعرض للخسارة في مباراتين، الأولى أمام أتلتيك بلباو بكأس السوبر الإسباني، ثم ضد ريال سوسيداد بكأس ملك إسبانيا.

وافتتح يونس موساح أهداف فالنسيا في الدقيقة الـ 25 من زمن الشوط الأول، معلنًا عن تقدم فريقه على أرضه ووسط جماهيره.

وعزز هوغو دورو النتيجة قبل نهاية الشوط الأول في الدقيقة الـ 44.

وتمكن ماتيوس كونيا من تقليص الفارق في الدقيقة الـ 64، ليمنح فريقه وقتا كافيا لإدراك التعادل.

وخلال 120 ثانية فقط أدرك أتلتيكو مدريد التعادل ثم الفوز، حيث سجل أنخيل كوريا هدفًا في الدقيقة الـ 91 ثم تفوق ماريو هيرموسو في الدقيقة الـ 93.

وتوقف رصيد فالنسيا في المركز التاسع، برصيد 29 نقطة في جدول ترتيب الدوري الإسباني لكرة القدم، بينما وصل أتلتيكو مدريد للمركز الرابع، برصيد 36 نقطة.

وفي مباراة أخرى، عوض إشبيلية صاحب المركز الثاني تأخره بهدفين لكنه فشل في تقليص الفارق مع ريال مدريد متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم بعد تعادله 2-2 مع ضيفه سيلتا فيغو اليوم السبت، وهو تعادله الثاني على التوالي.

ورفع إشبيلية رصيده إلى 46 نقطة من 22 مباراة، بفارق ثلاث نقاط خلف ريال مدريد ومتقدما بست نقاط على ريال بيتيس صاحب المركز الثالث. ويملك ريال مدريد مباراة إضافية ويستضيف إلتشي، غدا الأحد.

وتقدم سيلتا قبل الاستراحة بعدما سجل هدفين من خطأين دفاعيين في غضون ثلاث دقائق، حيث جاء الأول عن طريق فرانكو سيرفي والثاني عبر إياجو أسباس.

وكافح إشبيلية بعد الاستراحة وعادل النتيجة في منتصف الشوط الثاني بهدفين في غضون ثلاث دقائق أيضا عن طريق بابو غوميز وأوليفر توريس.

وكان جناح إشبيلية خيسوس كورونا، الذي كان يشارك في مباراته الأولى مع الفريق بعد انضمامه من بورتو هذا الشهر، أفضل لاعب في النادي الأندلسي الذي أتيحت له ست فرص لافتتاح التسجيل في الشوط الأول لكن اللمسة الأخيرة كانت سيئة.

وعوقب بعد ذلك من جانب سيلتا الذي استغل فرصتين قبل الاستراحة.
وكان رد فعل سيرفي سريعا ليتابع في الشباك كرة مرتدة بعد تسديدة من أسباس. وبعد استئناف اللعب ومن تمريرة سيئة أخرى من إشبيلية، انطلق أسباس البالغ من العمر 34 عاما في منطقة الجزاء وسدد في الزاوية السفلى اليسرى لمرمى الحارس ماركو دميتروفيتش.

وقلص إشبيلية الفارق في الدقيقة الـ 70 بعدما تجاوز غوميز اثنين من المدافعين قبل أن يطلق تسديدة قوية من عند حافة منطقة الجزاء في الزاوية العليا اليسرى للمرمى.

وصنع غوميز بعد ذلك هدف التعادل، حيث قاد هجمة مرتدة من اليسار ومرر كرة عرضية داخل المنطقة حولها توريس بتسديدة منخفضة في الزاوية السفلى اليمنى للمرمى ليمنح نقطة على الأقل لفريق المدرب يولن لوبتيجي.



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *