نبيل الحلفاوي: الهجوم على عمل فني أقوى وسيلة لترويجه

اخبار الفن

[ad_1]

علق الفنان نبيل الحلفاوي على الجدل المثار حول فيلم “أصحاب ولا أعز”.

وكتب نبيل الحلفاوي: “لم أشاهد الفيلم مثار الجدل بعد، ولكني أسأل الرافضين له من كل التجارب السابقة.. ألم يثبت مرارا وتكرارا أن الهجوم على عمل فني أو أدبي والمطالبة بمنعه هو أقوى وسيلة لترويجه”.

ووصلت أزمة فيلم “أصحاب ولا أعز” مجلس النواب في ظل اتهامات تلاحقه بأنه فيلم يحرض على الشذوذ الجنسي والمثلية.

وتعد نجمة الفيلم الفنانة الكبيرة منى ذكي على رأس الفنانين الذين يواجهون انتقادات لاذعة في هذا الفيلم.

وانتشرت خلال الساعات القليلة الماضية حملات على منصات السوشيال ميديا تنتقد الفيلم وتطالب بمنع عرضه نظرا لما يتضمنه من مشاهد تتعارض مع قيم ومبادئ المجتمع المصري.

وتقدم النائب محمود قاسم عضو مجلس النواب ببيان عاجل للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه الى وزير الثقافة ايناس عبد الدايم بشأن ما تضمه فيلم “أصحاب ولا أعز” من محتوى يتصادم مع النظام والاداب والاخلاق فى مصر التى تعود عليها المصريون.

وأعرب ” قاسم ” عن اسفه الشديد لترويج الفيلم للمثلية والشذوذ وغيرها من الافكار الهدامة التى تتعارض مع المجتمع المصرى الذى يرفض وبشدة مثل هذه الامور والافكار الشاذة متسائلاً عن الاجراءات التى اتخذتها وزارة الثقافة بعد عرض هذا الفيلم وطالب قاسم بالمنع الفورى لاستمرار عرض هذا الفيلم وأن يكون لوزارة الثقافة دورها فى منع عرض أى افلام هابطة تتعارض مع القيم والتقاليد والاخلاق المصرية الاصيلة مستقبلاً كما طالب من المستشار الدكتور حنفى جبالى بان يتم ادراج بيانه العاجل فى جلسة المجلس اليوم.

وفي ذات السياق أثار الفيلم جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي فور طرحه كما واجه أبطال العمل انتقادات كبيرة وعلى رأسهم الفنانة المصرية مني زكي، وانقسمت الآراء ما بين مؤيد للفيلم يرى أن الفن يناقش أي موضوع مهما كانت جرأته، ومعارض يعتقد أن الفيلم محتواه جريء وغير مناسب للثقافة العربية.

وفيلم ” أصحاب ولا أعز” هو النسخة العربية من الفيلم الإيطالي الشهير Perfect Strangers، الذي حقق رقما قياسيا في عدد مرات النسخ التي قدمت حول العالم بإجمالي 18 نسخة، لتصبح هذه النسخة رقم 19، وهو من بطولة منى زكي وإياد نصار وعادل كرم ونادين لبكي ودايموند عبود وجورج خباز، ومن إخراج وسام سميرة , وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من 7 أصدقاء يجتمعون على العشاء ويقررون أن يلعبوا لعبة، حيث يضع كل منهم هاتفه على الطاولة على أن تكون الرسائل أو المكالمات التي يستقبلها على مرأى ومسمع من الجميع , وسرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية ممتعة وشيقة، إلى كشف وابل من الفضائح التي لم يكن يعرف عنها أحد، بمن فيهم الأزواج وأقرب الأصدقاء.



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *